أيام قليلة تفصلنا عن عيد سنوي يحتفل به المحظوظون كل يوم عند رؤيتهم لإبتسامة أمهاتهم وهن بصحة جيدة، إلا أن هذا الحظ قد يشؤمه سوء التصرف وانعدام حس المسؤولية لدى بعض الأبناء بالفترة التي يمر منها المغرب والعالم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، لتدفع أمهاتهم ثمن استهتارهم بخطورة الوضع عبر مخالفة قواعد السلامة والحظر الصحي الذي فرضته المملكة تفاديا لكارثة إنسانية.
أرقام واقعية، خبراء وأطباء، نبهوا إلى أن هذا الوباء له تأثير قوي على الأشخاص الأكبر سنا خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة، مما قد يجعل بعض الأمهات عرضة للخطر إن لم يلتزم أولئك الأبناء ويستوعبوا أن سلامة الكل هي مسؤولية الفرد.
فلتكن هديتك في عيد الأم لهذه السنة، هدية مختلفة مغلفة بورق الإهتمام وحسن التعامل مع هذه الفترة، عبر البقاء بقربها وملازمتها حرصا على سلامتها ولكي لا تنقل لها فيروسا خفيا قد لاتستطيع مناعتها مقاومته، حتى تستطيع الإحتفال بعيدها لا بذكراها.
تعليقات
0