مرض زعيم كوريا الشمالية يخلق تكهنات حول تولي شقيقته زمام الأمور…

يسرا سراج الدين

تداولت العديد من التقارير الصحفية خبر خضوع زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ-أون”، لعملية جراحية خطيرة على مستوى القلب والأوعية الدموية،  وتدهور حالته الصحية بعدها، إلا أن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أفاد الثلاثاء 21 أبريل، بأن سيول لم ترصد أية علامات “غير طبيعية” قد تشير إلى أن القائد الشمالي يواجه مشكلة صحية خطيرة.

من جانبه أكد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بالبيت الأبيض، أنه لا توجد حاليا أي تقارير مؤكدة تدل على أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أصيب بمرض خطير، متمنيا له الخير والشفاء إذا صح ذلك”.

وبدوره كشف مستشار الأمن القومي الأميركي “روبرت أوبراين” إن الولايات المتحدة لا تعلم حالة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، قائلا : “ستنتظر ما تكشف عنه الأحداث”.

كما نقل موقع “ديلي إن.كيه” الإلكتروني عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن “كيم” يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان، التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد، بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى يوم 12 أبريل.

في ضوء التقارير التي تتحدث عن صحة زعيم كوريا الشمالية، زادت الشكوك بعد تخلفه مؤخرا عن حضور الاحتفالات بعيد ميلاد جده في 15 أبريل، فبدأت الأصابع تشير إلى شقيقته الوحيدة “كيم يو جونغ” 32 عاما، كمرشحة لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد قادرا على الاستمرار في المنصب.