الدراق يدعو إلى الحد من تداعيات بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز “بيرمي”

أثار النائب البرلماني حميد الدراق، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، مراجعة بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز امتحان نيل رخصة السياقة، وذلك في سؤال شفوي تقدم به إلى وزير النقل واللوجستيك.

وجاء في سؤال النائب الاتحادي، أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، شرعت هذا العام في تنزيل بنك الأسئلة الجديدة من أجل اجتياز امتحانات نيل رخصة السياقة، الذي اعتمد على معايير جديدة، تهم وضع ألف سؤال جديد للاختبار النظري ووضع منصة إلكترونية للتعلم عن بعد، وإحداث رخصة سياقة رقمية، وإصلاح منظومة الاختبار التطبيقي عبر اعتماد جهاز محاكاة السياقة، وكاميرات للمراقبة بقاعات الامتحان.

وأوضح النائب البرلماني، أن أغلبية أو كل المترشحين الذين هم من المواطنين بمستويات تعليمية مختلفة، تفاجأوا بالرسوب، سواء محليا أو وطنيا، وذلك أمام دهشة مهنيي مؤسسات تعليم السياقة وقانون السير اللذين كانوا هم أنفسهم يطالبون بتجديد بنك الأسئلة.

وطالب الدراق، بالحد من تداعيات بنك الأسئلة الجديدة، التي أدت إلى الرسوب الكلي للمترشحين لامتحان رخصة السياقة يوم الاثنين 25 مارس 2024، والذي سمي بالاثنين الأسود للمهنيين والمترشحين على حد سواء، وبالتالي عزوف المترشحين وما لذلك من تداعيات مالية التي تضخ في خزينة الدولة، وكذا انعكاساتها على المواطنين الذين يؤدون مبالغ مالية مهمة.

ودعا النائب البرلماني، إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الاستعجالية اللازمة من أجل مراجعة بنك الأسئلة الجديدة الخاصة باجتياز امتحانات نيل رخصة السياقة ومعالجة الاختلالات التي تم رصدها، متسائلا عن كيفية المعالجة التقنية لهذه المنصة التي لا تتماشى مع المحاور التي امتحن فيها المترشحون، واشراك مؤسسات تعليم السياقة في إعداد بنك الأسئلة.

البيرميسيارة التعليمنارسا