تجددت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفلسطينيين مقدسيين كانوا يؤدون صلاة التراويح مساء أمس السبت 24 أبريل، في محيط باب العامود بالمسجد الأقصى.
وأفادت الأنباء من عين المكان، بأن مئات من جنود الاحتلال، طردوا المقدسيين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في محيط المكان.

وتشهد مدينة القدس يوميا، منذ بدء شهر رمضان الكريم، مواجهات مع قوات الاحتلال التي تحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، مستخدمة القوة والعنف، عبر إطلاق الرصاص والقنابل واستخدام سيارات المياه العادمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب، ومطاردة الشبان عبر فرق الخيالة.
وفي نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين، بحالات اختناق بعد قمع الاحتلال مسيرة سلمية خرجت نصرة للأقصى قرب حاجز حوارة جنوب المدينة.

وكان مئات المصلين، أدوا صلاة التراويح على ميدان الشهداء وسط نابلس، نصرة للمسجد الاقصى.
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، على المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة “الرام” شمال مدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية على الشبان الذين خرجوا تعبيرا عن غضبهم تجاه ما يحدث وسط القدس.
وفي الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء اعتداءات المستوطنين عليهم، في قريتي”التوانة” و”المفقرة” جنوب الخليل.

يشار إلى أن الفلسطينيين في القريتين المذكورتين، يواجهون ظروفا بالغة الصعوبة، بفعل اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة عليهم.
تعليقات
0