تشهد اسبانيا استنفارا أمنيا غير مسبوق في وسط الحرس المدني، والشرطة الاسبانية، والانتربول الدولي، والاستخبارات العامة المعروفة اختصارا ب CNI ، تحسبا لاي عمل ارهابي قد يهدد أمن وسلامة الاراضي الاسبانية والدول الاوروبية.
وقد قامت الجارة الاسبانية بتنسيق مع دول الاتحاد الأروبي باتخاذ مجموعة من التدابيرفي حق المهاجرين المغاربة، الذين يعودون خلال هذه الفترة الى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، واحياء صلة الرحم مع الأهل والأحباب.
وحسب بعض المصادر الاعلامية، فان التخوف الأوروبي هو نابع من كون أن الوثائق للمهاجرين المغاربة، كجواز السفر وبطاقة الاقامة ووثائق ادارية أخرى، قد تتعرض للسرقة من قبل أفراد تابعين لجماعات ارهابية ترغب في التسلل الى داخل القارة العجوز للقيام بأعمال ارهابية، كما أن الأشخاص الذين لا يرغبون في العودة الى أوروبا، قد يبيعون بطائقهم وجوازاتهم الى جهات تقوم بتزوير الوثائق فيصبح احتمال وقوعها في يد الجماعات الارهابية أمرا هينا.
وأفادت ذات المصادر، أن المغاربة المهاجرين سيجدون في استقبالهم أثناء عودتهم الى الأراضي الاوروبية، رجالا من الحرس المدني، وأعضاء من المخابرات وأفراد من الحرس الاسباني متمركزين في مجموعة من المدن الاسبانية التي يعبر منها المهاجرون، كميناء قادس، وملغا، وأليكانت، وذلك من أجل مراقبة الوثائق والتأكد من صحتها، مستعينة بالتكنلوجيا المعلوماتية التي أبانت عن فعالية كبيرة في فحص الوثائق، حيث تقلص عدد المتسللين بفضل استعمالها من 2000 الى 150 في السنة.
تعليقات
0