يوسف بلحوجي
أوقفت مصالح الأمن القبض على شاب عشريني وجه طعنات غائرة على مستوى كتف شاب آخر بعدما فقد أعصابهما (الترمضينة) ليدخلا في شجار ثم منازلة بالأسلحة البيضاء قبل آذان مغرب يوم الاثنين 4 ماي 2020.
وحسب معطيات أولية، فإن أطوار المبارزة جرت على مقربة من مدرسة سيدي مسعود والمقبرة المجاورة لها بحي برج مولاي عمر ، قبل أن يتمكن المدعو “سعد” من توجيه طعنة لغريمه المدعو “مازضة” ويلوذ بالفرار قبل أن تتمكن مصالح الأمن من إيقافه، فيما فيما تم نقل غريمه إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج .
وفيما تم وضع سعد تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه لاستجلاء ظروف وملابسات الاعتداء، تم تقديم العلاجات الأولية للمدعو “مازضة” قبل أن يقرر الطبيب المعالج إبقاءه في قسم العظام على أساس إجراء عملية جراحية على كتفه، في الوقت الذي تشير فيه مصادر ” أنوار بريس ” حسب معطيات أولية أن الشابين معا من ذوي السوابق العدلية.
بشار أن مكناس عرفت أول جريمة قتل في زمن كورونا مع بداية شهر رمضان، فيما تسجل يوميا العديد من المنازلات بالأسلحة البيضاء بمختلف الأحياء الشعبية إن قبل آذان المغرب أو بعده خصوصا بالنسبة لأماكن ترويج المخدرات.
وعلى الرغم من المجهودات التي تبدلها المصالح الأمنية التي تسهر على أمن وسلامة المواطنين من جهة، ومراقبة مدى التزامهم بقانون الطوارئ الصحية من جهة أخرى، فإن انعدام التواصل مع الرأي العام من خلال وسائل الإعلام والصحافة ما يؤدي إلى انتشار الشائعات، ، وما يترتب عن ذلك من خلال السرعة التي تمر بها لتضعف بذلك الثقة بين المواطن والمؤسسات.
