التازي أنوار
أصدرت الخارجية الامريكية تقريرا حكوميا حول مناخ الاستثمار في العالم، وصنف التقرير المغرب في المرتبة السادسة والعشرين عالميا كشريك تجاري، لكن لا يزال المغرب يسجل عجزا تجاريا معها، منذ توقيع اتفاقية التبادل الحر سنة 2006.
ويشير التقرير، إلى وجود فائض لدى الولايات المتحدة الامريكية مع المغرب بقيمة 0.9 مليار دولار حسب احصائيات سنة 2016 أي بإرتفاع قدره 48 في المئة مقارنة مع السنة التي سبقتها.
وأفادت معطيات التقرير المختص في دراسة أسواق دول العالم ومعيقات الاستثمار والتجارة الأمريكية معها، بأن صادرات بلاد العم السام إلى المغرب تبلغ 1.9 مليار دولار خصوصا في مجال الطائرات وقطع الغيار الخاصة بها، كما تصدر أمريكا الى المغرب زيت الوقود والحبوب والعلف الحيواني وقد ارتفع حجم هذه البضائع بحوالي 19 في المئة منذ سنة 2015.
في المقابل بلغ مجموع صادرات المغرب الى الولايات المتحدة الأمريكية من الأسماك والاسمدة والملابس والآلات الكهربائية والمنتجات الفلاحية حوالي مليار دولار، بزيادة 1 في المئة سنويا.
وخلص التقرير الأمريكي، إلى أن مكانة المغرب كمركز تجاري تعززت باتفاقياته التجارية مع دول الخليج ودول البحر الأبيض المتوسط والدول الافريقية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي، وهو الامر الذي مكنه من إمكانية الوصول معفى من الرسوم الجمركية إلى أسواق 55 بلد يمثلون أكثر من مليار مستهلك و حوالي 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
