تداولت المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 1 غشت من الشهر الجاري، شريط فيديو وثقته سيدة مغربية تتحدث باللغة الفرنسية، داخل مصلحة المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، منتصف الليل، ظهر فيه المرضى يتوجعون في قاعة الانتظار، في غياب تام للمرضون والطبيب، بعض المرضى مستلقون على الأرض ينتظرون أدوارهم، بحسب شريط الفيديو.
ردا منها على “المغلطات” التي تداولها الفيديو، وتنويرا للرأي العام، أصدرت وزارة الصحة، بلاغا صادر عن مستشفى ابن رشد، توصل موقع “أنوار بريس” بنسخة منه، أوضحت من خلاله وقائع النازلة التي أثارت غضب الرأي العام.
ووفقا للبلاغ فإن إدارة مستعجلات ابن رشد التي تستقبل مئات الحالات يوميا من جهات الدارالبيضاء سطات، قامت ببحث في الواقعة، فتبين لها أن “المعنية بالأمر قد استفادت، وفي ظرف وجيز، بعد ولوجها لمصلحة المستعجلات من فحص بالسكانير وفقا لطلب المختص في جراحة الدماغ والاعصاب، الذي أكد عدم وجود ضرر يستوجب تدخلا استعجاليا”.
ووفقا لذلت البلاغ فقد “غادرت السيدة، مصلحة المستعجلات بعد تلقيها العلاجات اللازمة للجرح الذي كانت مصابة به على مستوى الجبين وحصولها على وصفة الدواء من طرف الطبيب المختص”.
وأضاف البلاغ أن الخدمات التي قدمتها مصلحة المستعجلات بمستشفى ابن رشد، خلال 24 ساعة الأخيرة، “تم استقبال 214 حالة، منها 20 حالة حرجة وجهت مباشرة إلى قاعة الانعاش بمصلحة المستعجلات، كما أنجزت مصلحة الفحص بالأشعة التابعة لمصلحة استقبال المستعجلات خلال نفس المدة الزمنية 75 سكانير، 60 فحص بالصدى، و281 فحص بالأشعة”.
وانتهى البلاغ إلى أن إدارة مستشفى ابن رشد رهن جميع الجهات المختصة لتقديم أي توضيحات إضافية حول الموضوع.
تعليقات
0