مخرجات مجلس جامعة القاضي عياض العاشر بكلية العلوم السملالية بمراكش

مكتب مراكش: هشام البومسهولي

احتضنت كلية العلوم السملالية زوال الجمعة  17 يوليوز اجتماع مجلس جامعة القاضي عياض بحضور الأساتذة و الأطر الجامعية الممثلة بالمجلس ذاته و ذلك برئاسة مولاي حسن احبيض رئيس جامعة القاضي عياض.

الاجتماع والذي احترمت فيه جميع الاحترازات الوقائية المتعارف عليها  افتتح بكلمة لرئيس المجلس والذي اشاد بحكمة و تبصر عاهل البلاد الملك محمد السادس لقيادة المغرب نحو مصاف الدول المتميزة في ظل ازمة جائحة كوفيد 19. كما عبر عن افتخاره بروح الوطنية و التضامن التي ابانت عنها كل مكونات الشعب المغربي وهو بمتابة تحدي اقتصادي و اجتماعي برهن من خلال نضال فئات مختلفة بقطاع الصحة والأمن والداخلية ورجال التعليم خصوصا اساتذة جامعة القاضي عياض والذين برهنوا على مهنيتهم العالية و انخراطهم في انجاح التعليم عن بعد و الذي جعل من جامعة القاضي عياض تزداد اشعاعا و ريادة بمنجزاتها العلمية والبيداغوجية. 

بهذه المناسبة، و تثمينا لهاته المجهودات طلب رئيس المجلس مولاي حسن احبيض من الحضور الوقوف لترديد النشيد الوطني كعربون وفاء واعتراف لكل من ناضل من اجل المغرب و المغاربة.

بعد ذلك، ذكر رئيس جامعة القاضي عياض الحاضرين بالمحطة الرئيسية التي عرفها المغرب مؤخرا والتي تهم فئات لهم مستقبل بجامعة القاضي عياض، حيث ان المغرب تميز بانجاح محطة امتحانات البكالوريا بتدبير محكم و بتجربة فريدة و التي عرفت تتويج ولي العهد الامير مولاي حسن بميزة جيدة جدا وحصوله على شهادة البكالوريا، و بهذه المناسبة تلا رئيس جامعة القاضي عياض برقية التهنئة والولاء مرفوعة الى جلالة الملك بمناسبة نجاح ولي العهد و حصوله على شهادة البكالوريا بميزة جيدة.

وفي خضم ما عرفته الساحة الوطنية من احداث بفقدان احد اعمدة جامعة القاضي عياض، طلب رئيس مجلس الجامعة بقراءة الفاتحة ترحما على روح الأستاذ محمد بنموسى المدير السابق للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش والاستاذ الجامعي بوجمعة أمزلن وعلى اقارب موظفي و أطر الجامعة والذين وافتهم المنية مؤخرا.

بعد ذلك، تمت المصادقة على محاضر الاجتماعات السابقة  ل17 يناير  و 11

 فبراير و الاجتماع الاستثنائي ل 16 يونيو 2020.

اما في مايخص الحصيلة الجامعية فهي تزامنت مع مرور سنة كاملة على تنصيب  مولاي حسن احبيض كرئيس لجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث ابرز من خلال هذه المحطة على جل الاوراش الجامعية المحورية والتي ارتكز عليها مشروعه التنموي و التدبيري الجديد. 

حصيلة سنة كاملة من تدبير السيد رئيس الجامعة تمحور حول اربع نقاط اساسية جاءت كالتالي : 

1-  الكفاءة التدبيرية 

2-  الاشعاع الدولي 

3 – الرقمنة 

4-  الترسيخ الترابي 

محاور مهمة وواعدة عمل رئيس جامعة القاضي عياض على تفكيك مقوماته بالتفصيل امام انظار اعضاء مجلس الجامعة و المتدخلين وممثلي مختلف المنابر الاعلامية. 

بعد ذلك انتقل اعضاء مجلس  جامعة القاضي عياض في جلسة مغلقة  الى قراءة و دراسة تقارير اللجن المنبثقة عن المجلس و كذا دراسة مجموعة من النقط المدرجة في جدول الاعمال

 في جو تطبعه المسؤولية و الشفافية من جميع مكوناته.

للاشارة فمجلس الجامعة المنعقد يوم الجمعة 17 يوليوز يعتبر المجلس العاشر  لذات المؤسسة و الرابع خلال هذه السنة ما يعني الدينامية المتجددة لكافة مكونات جامعة القاضي عياض  للسير قدما نحو النماء و التطور و الريادة.