بالفيديو: الحراس الليليون يتحدثون لأنوار بريس عن معاناتهم و يطالبون بالعدالة الاجتماعية

14٬473

إعداد:التهامي غباري

تصوير وتوضيب:رغيب هيثم

على اثر الحادث المأساوي الذي تعرض له حارس ليلي بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، بتاريخ 26 شتنبر 2020، والذي نتج عنه الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي لعاهة مستديمة تتعلق ببتر يده اليسرى.

كان للجريدة أنوار بريس لقاء خاص مع ممثلين عن قطاع الخدمات فرع الحراس، والمنضوين تحت الاتحاد الديمقراطي للنقابات بالمغرب، بجهة الدار البيضاء سطات، تم من خلاله تسليط الضوء على هذا القطاع، والمشاكل التي يتخبط فيها، وخصوصا منهم الحراس الليليين، من معاناة يومية مع المجرمين وذوي السوابق من مختلف التوجهات، الشيئ الذي يعتبرونه يشكل لهم خطورة دائمة على حياتهم الخاصة والعامة، في ظل غياب قانون ينظم عملهم، ويحميهم في حالة تعرضهم لسوء كما هو حال الحارس الليلي الذي بترت يده ولازال بقسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد نتيجة تدهور حالته الصحية، مع الإشارة أنه حسب التصريحات لا يتوفر على تغطية صحية، شأنه في ذلك شأن العديد من المنتمين للقطاع.

كما تطرق الحراس أيضا في حديثهم للجريدة، أنه بالإضافة إلى الدور الفعال الذي يقومون به والمخاطر المحدقة به، فهم يعانون الحيف والإقصاء وعدم الاهتمام من الجهات المعنية، وعلى رأسها الحكومة المغربية برئاسة سعد الدين العثماني؛ مطالبين في الأخير ومناشدين المسؤولين، بضرورة إنصاف هذه الفئة من المجتمع، والاهتمام بها وبمطالبها التي تبقى اجتماعية بالأساس، والمتمثلة على سبيل الحصر في تقنين عملها، الاستفادة من التغطية الصحية والخدمات الاجتماعية، توفير الحماية لها حين إدلائها بمعلومات خاصة..، من أجل تحقيق الكرامة كمواطنين، وضمان العيش الكريم لهم ولأسرهم التي يعيلونها، طبقا للقوانين الجاري بها العمل والتي يكفلها الدستور المغربي.

المزيد في الربورطاج…

 

error: