فيديو من مراكش ادريس لشكر: سيظل الاتحاد الاشتراكي ذلك النهر الكبير الذي تصب فيه كل الوديان والذي يجب ان يتقوى بكل روافده اليسارية والتقدمية..

مكتب مراكش: محمد المبارك البومسهولي

أشرف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  على تدشين المقر الجديد للحزب بحي ايسيل بعد زوال يوم السبت 17اكتوبر 2020 في جو نضالي واحتفالي متميز  حضره عدد كبير من المناضلات والمناضلين خاصة منهم المندمجين وحضره ايضا اعضاء المكتب السياسي المهدي المزواري ، محمد ملال، بديعة الراضي، والكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية عبد الله الصيباري وأعضاء الكتابة الإقلينية بمراكش وكتاب الاقاليم بالجهة، وقد تم  استقبال الكاتب الاول بالورود والثمر والحليب قبل ان يقطع الشريط معلنا عن تدشين هذا المقر الجديد. وفي كلمة بالمناسبة 

قال ادريس لشكر بان الاتحاد الاشتراكي سيظل  ذلك النهر الكبير الذي تصب فيه كل الوديان والذي يجب ان يتقوى بكل روافده اليسارية والتقدمية..

واضاف بان على المناضلين الاتحاديين ان يبشروا سكان مراكش انهم امام انطلاقة جديدة، انطلاقة يقودها التقدميات والتقدميين الذين يجب ان ينزلوا للميدان كما يجب ان تتحول مقرات الحزب الى خلايا نحل، وشدد على دور المرأة والشباب وأكد على ان مراكش لا يمكن ان تعيش وتتطور الا بالحرية. كما تحدث عن تنوع روافد المجتمع المغربي وثقافاته الامازيغية والعربية والافريقية واليهودية.

وفي كلمة نيابة عن المندمجين في الاتحاد قال احمد المنصوري” انه في اللحظة وفي هذه الثانية، انتهت فترة الاندماج فكلنا اتحاديات واتحاديين ويجب التوجه نحو العمل ونحو المستقبل”

الكاتب الاقليمي للحزب عبد الحق عندليب  عبر عن سعادته باستقبال مناضلات ومناضلين  من عائلة اليسار ممن تم اقتسام النضال معهم في الساحات وفي الميدان من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكيةمجددا  الترحاب بهم داخل حزبهم الاتحاد الاشتراكي.

نشاط مكثف للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  بمراكش في ذات اليوم حيث اجتمع صباحا بأعضاء الكتابة الإقليمية وفي كلمة توجيهية نوه بمجهود أعضاء الكتابة ممن صمدوا تنظيميا مرحبا بالاخوة المندمجين، وبعد أن تحدث عن الكثير من الآليات والقضايا التنظيمية أشار إلى العديد من التحديات المطروحة اليوم على الأحزاب السياسية في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة داعيا إلى العمل في الفروع والقطاعات والانفتاح على المجتمع ، ولم يفت الكاتب الأول أن ينوه بالشباب والتوجه نحو المستقبل مشددا أن لا نبقي سجيني الماضي، وأكد على أن مراكش التي كانت مشتلا لليسار  يجب أن يعود لها الوهج، مشيرا أننا في صدد مشروع مجتمعي كبير  لاعادة الاعتبار للعمل السياسي..

واستمع ادريس لشكر لتدخلات أعضاء الكتابة الاقليمية التي أجمعت على تثمينها لكل ما جاء في كلمته التوجيهية وأجمعت أيضا على ضرورة العمل الجاد من أجل إعادة الوهج لحزب القوات الشعبية بالمدينة الحمراء وهو ما جعله يعبر عن ارتياحه إزاء هذه الرغبة الأكيدة في تظافر جهود كل الاتحاديات والاتحاديين من أجل أن يتبوأ الحزب المكانة اللا ئقة به، مشيرين إلى أن التوجه نحو المستقبل يجب أن يكون بعقلانية وانضباط للقررات التنظيمية..  

الى ذلك اجتمع ادريس لشكر مع كتاب الأقاليم بحضور كل من محمد ملال وبديعة الراضي عضوا المكتب السياسي وفريق العمل المكلف بجهة مراكش آسفي حيث تم تناول الوضعية التنظيمية بالجهة ، واستمع إلى تدخلاتهم حيث وقف على الوضع في كل اقليم اقليم بعد ان قدم كلمة توجيهية اكد فيها التحديات التنظيمية التي تواجه الحزب بالجهة أمام الاستحقاقات المقبلة ،ودعا الى خلق دينامية جديدة تعتمد على العمل والانفتاح على أساس عقلاني يروم مصلحة المواطن..

وبعد حفل تدشين مقر إسيل التقى ادريس لشكر مع عدد كبير من شباب الحزب رفقة الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية ، وركز  على العمل النضالي خاصة داخل الجامعة التي يجب ان يعود فيها الوهج للفاصل الاتحادي وعودتها الى ذلك الفضاء المتنور الفاعل وتحريره من الظلام الذي غطى سماءه في العقدين الاخيرين.   

كما تم اللقاء بالقطاع النسائي الذي يعتبر ركيزة اساسية في الهياكل التنظيمية لحزب القوات الشعبية