محمد أزرور
غمرت سيول الأمطار الرعدية أمس الأحد جل أزقة و طرقات الحاجب حيث وصل منسوب المياه حوالي 30 ملم خلال أربعين دقيقة حسب بعض المصادر,وقد حاصرت المياه الماطرة الحاملة للطين و الأحجار بعض المواطنين داخل سياراتهم و خاصة بمدخل المدينة من جهة فاس. خلق هذا الوضع المفاجىء نوعا من الخوف و الهلع في صفوف الساكنة التي لم تنس فاجعة نهاية التسعينات إذ تسببت في عدة ضحايا بشرية و أضرار مادية من خلال إتلاف العشرات من السيارات آنذاك بمدخل الحاجب عن طريق مكناس. هذا الحادث استلزم بناء الشطر الأول من حزام يقي المدينة من مخاطر الفيضانات و ما زال الشطر الثاني ينتظر الإنجاز.كما أن الساكنة تنتظر إعادة مسالك و قنواة مياه الأمطارو العادمة بالمدينة تماشيا مع الاقتطاعات الزائدة عليهم في فاتورات الماء الصالح للشرب كل شهر.
