يسرا سراج الدين
ألقاب عائلية دفعت أصحابها إلى تغيرها بعد أن تسببت لهم بالإحراج والخجل لما تحمله من معاني وإيحاءات تدعو للسخرية والاشمئزاز، فضلا عن حماية أطفالهم من الأضرار المعنوية الناتجة عن تعرضهم للانتقاد في الشارع أو المدرسة.
تقرير صادر عن وزارة الداخلية كشف معطيات تفيد أن اللجنة العليا للحالة المدنية توصلت خلال الفترة مابين فاتح يناير إلى نهاية شهر يونيو من هذه السنة بـ 1059 طلبا لاستبدال الأسماء العائلية، عرض منا على اللجنة 900 ملف، صدرت بشأنها ثلاثة مراسيم وجهت إلى رئيس الحكومة قصد المصادقة والتوقيع عليها.
وقد أكد التقرير على جاهزية 293 ملفا سيعرض على اللجنة حين انعقادها بالإضافة إلى توصل هذه الأخيرة بـ150 طلبا لإصلاح أو إدخال كتابة الاسم الشخصي أو العائلي بالأحرف اللاتينية.
