هذا ما صرح به السائحان الفرنسيان بعد اكتشافهما لجريمة شمهروش
كتبت جريدة الإكستر بلاء الدنماركية في صفحتها الأولي تصريحا لزوجين فرنسين كانا الأولين اللذين وقع نظرهما على العمل الإرهابي أثناء مرورهما بموقع الجريمة حيث لمحا الخيمة مفتوحة وعندما اقتربا أصيبا بصدمة كبيرة على وقع المشهد المروع للجثثين من دون رأسين حيث دخلت السائحة الفرنسية في حالة صراخ هيستيري وأسرعا في طلب النجدة قبل أن يتجمهر بعد ذلك بعض السياح الذين كانوا بالقرب من مكان الجريمة بالإضافة إلى بعض ساكنة المنطقة والجميع كان في حالة ذهول لدرجة أن من تواجد من السياح بالمكان لم يجرؤ علي العودة من دون مرافق.
جريدة البولتكن بدورها نقلت الرواية آلتي أدلى بها الزوجان الفرنسيان في صفحتها الأولى تحت عنوان زوجان فرنسيان يصرحان “ماشاهدناه من فضاعة في منطقة إمليل لانتمني لأحد أن يرى ما رأيناه” وتوقفت الجريدة عند تفاصيل المشهد المروع بالقول على لسان السيدة” تجمدت الدماء في عروقي وأصبت بحالة غثيان قبل أن نقرر مغادرة المكان، ليست المرة الأولى التي نزور فيها المنطقة لكن هذه المرة ليست ككل المرات سنحتفظ بذكرى أليمة ومنظر لانقدر على مشاهدته على شاشات التلفاز فبالأحري معاينته مباشرة.