و بدورهاعتبرعلالالبصراويمنسققطاعالمحامينالاتحاديين،أنهخلالعقدينمنالزمن،أبانتطبيقمدونةالاسرة علىكثيرمنأوجهالخلل،و اليوممنظمةالنساءالاتحادياتتقودديناميةجادةلتعديلالمدونةحتىنكونأمامنصكامل وشامل.
وأشارتالكلاع،إلىأنالاتفاقياتالدوليةتنصعلىمصلحةالفضلىللطفل،وبالتالييجبالبحثعنهاوتحقيقها،خاصةتوفيرالتعليم والتكوينو الصحة والبيئة،مجددةالتأكيدعلىدورالدولةفيالتدخللحمايةحقوقالأطفالوتوفيركلالإمكانياتالمتاحة.
كماتطرقتالأستاذةالجامعيةإلىالأموالالمشتركالتيتكونبينالزوجينوإمكانيةالتصرففيها،مشيرةإلىأنهلابدمنإعادةالنظرفي مسألةالنفقةوالمساواةبينالرجلوالمرأة. واستعرضتفيمداخلتها وجهة نظرالفقهوالشرعفيمسألةالإرثوالمساواةبينالمرأةوالرجل.
و منبينتوصياتالدراسةتضيفالنائبةالإتحادية،فيمايتعلقبحقوقالاسرةوالطفل،تنظيمحملاتالتحسيسبخصوصمخاطرالزواج العرفيأيالزواجغيرالموثق،بالإضافةإلىضرورةإعادةالنظرفيبنودمدونةالاسرةخاصةتزويجقاصروالحضانةوالولاية.
و خلصتالنائبةالبرلمانية،إلىأنهذاالواقعيبرزبوضوحمطلبمراجعةشاملةلمدونةالاسرةفيظل التحولاتالتييعرفهاالمجتمعالمغربي. فنحنأمامأسرةتعرفتحولاتكبرىبنيويةيجبتأطيرهابنصقانونيجديدوملائمللتطورات.
كما اعتبرت الاستاذة عتيقة الوزيري محامية بهيئة الرباط، في مداخلتها حول دواعي تعديل المدونة، أن الخطاب الملكي السامي حول إصلاح مدونة الاسرة، كان بمثابة دعوة لمراجعة شاملة لبنود المدونة، بعد 19 سنة من التطبيق والممارسة.
و أشارت إلى أنه اليوم هناك توجه نحو المستقبل والمساواة والعدالة و الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في إطار دستور 2011، وبالتالي ينبغي على مدونة الاسرة أن تواكب كل التغييرات والتطورات الحاصلة في المجتمع المغربي. مسجلة أنه من دواعي التعديل هو مصادقة المغرب على العديد من الاتفاقيات الدولية الأممية حول حقوق المرأة والطفل والأسرة.
و أضافت المتحدثة، أن الحركة النسائية كانت دائما في دينامية التطور والحداثة التي عرفها المجتمع المغربي، وبالتالي ينبغي على القانون أن يواكب كل هذه التغييرات بشكل شامل.
و سلطت الأساتذة عتيقة الوزيري، الضوء على واقع تطبيق المدونة من خلال التعدد و الحضانة والطلاق و الولاية و ظاهرة زواج القاصر، وما تطرحه من إكراهات تؤثر على حقوق المرأة بصفة عامة.
و بدوره أكد محمد النشاط، محامي بهيئة سطات، أن هناك واقع صعب يطرحه تطبيق مدونة الأسرة، خاصة بالنسبة للمطلقة عندما يتعلق الأمر بغياب الزوج، و كذا مسألة الحضانة و المساواة في الحقوق و زواج القاصر.
و شدد المتحدث، على ضرورة التفعيل الدستوري لبعض الهيئات التي تدافع عن حقوق النساء و المرأة، وتابع قائلا: “حان الوقت لتفعيل بعض المؤسسات كالمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة و هيئة المناصفة و مكافحة التمييز، لتمكين المرأة من كافة حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
وخلص محمد النشاط، أن المجتمع المغربي راكم تجربة مهمة من أجل فتح نقاش هادئ و عميق للوصول إلى إصلاح شامل و مراجعة متكاملة لمدونة الأسرة.
ويشارإلىأنمنظمة النساء الإتحاديات،عقدتالعديدمناللقاءاتالتفاعليةحولموضوع “مراجعةشاملةلمدونةالأسرةحمايةللأسرة والمجتمع“،استعداداللمذكرةالترافعيةالتيتعدهاحولالمراجعةالشاملةلمدونةالأسرة.
تعليقات
0