حوادث سير حافلات “سيتي باص” بمكناس تعود للواجهة

72٬162

يوسف بلحوجي
بسبب عطب في الفرامل سائق الحافلة رقم 5 الرابطة بين ويسلان وساحة لهديم يفقد السيطرة على التحكم فيها بشارع المسيرة (كابوبلا campo Blanc ) على مستوى مدار بوعماير بساحة لاكورا ويصطدم بسيارة أجرة صغيرة ثم يقتلع عمود الإشارات الضوئية بها.
ومن حسن الحظ أنه لا توجد أي إصابات بين الركاب القادمين من ويسلان والمتوجهين إلى ساحة لهديم اللهم إصابة زبون الطاكسي التي اعتبرتها مصادرنا خفيفة نقل على إثرها عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات .
هذا وحضر رجال السلطة المحلية للنفود الترابي ومختلف أصناف رجال الأمن لمعاينة الحادث ومعرفة أسبابه وملابساته.
وهكذا تعود مرة أخرى وفي أقل من ثلاثة أشهر حوادث سير حافلات “سيتي باص” إلى الواجهة في مكناس لتؤرق ساكنتها وساكنة الجماعات الترابية التي تصلها بعد حادثة ضواحي مولاي إدريس زرهون ومنعرجات ويسلان ومدار بوعماير التي اقتلع لوحة إشهارية أواخر شهر فبراير الماضي ما جعل مواقع التواصل الاجتماعي منصة للهجوم على رئيس مجلس جماعة مكناس متهمة إياه بالدفاع على شركة ” الخوردة ” كما نعتها أحد المؤثرين.
وجدير بالذكر أن ملف حافلات “سيتي باص” نال حقها من النقاش خلال الدورة الأخيرة لمجلس جماعة مكناس، أبرزه تدخل المستشار الاتحادي محمد قدوري الذي طالب باحترام ما تنص عليه المادة الثانية على أنه ” ينص عقد التدبير المفوض على جميع الوثائق والمعلومات التي يجب الإدلاء بها للمفوض لأجل تتبع ومراقبة التدبير المفوض ويبين الجزاءات التي يتعرض لها المفوض إليه في حالة عدم احترام هذه المقتضيات”. إلا نائب الرئيس المفوض له دافع وباستماتة على الشركة المفوض لها ما جعل أحد الأعضاء.


يشار أن عامل وعمالة مكناس ورئيس الجماعة وبعض من نوابه ومستشارين دعوا بعض من ممثلي وسائل الإعلام يوم فاتح ماي الجاري إلى معاينة 8 حافلات من “الجيل الجديد” اعتبرها أحد المؤثرين “بيان توضيحي” أو “تكذيب” لما يروج له بكون الشركة لا تفي بل لا تحترم مقضيات بنود العقد المنصوص عليه في دفتر التحملات الذي يربط الشركة بمجلس جماعة مكناس، فيما ذهب آخرون إلى اعتبار حضور العامل ورئيس الجماعة كل ما حلت بضع حافلات بمثابة تبييض لوجه الشركة التي جلبت استياء الساكنة من جراء خدماتها التي لا ترقى إل طموحات ساكنة العاصمة الإسماعيلية وضواحيها.

error: