فيديو: في جنازة مهيبة مكناس تودع المناضل الكبير محمد الجابري

محمد جبوري

في جنازة مهيبة جمعت إلى جانب الاتحاديين مختلف الأطياف السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية من مختلف الحقب الزمنية والتاريخية التي عاصرت المرحوم بإذن الله محمد الجابري المناضل الفذ الخدوم الخلوق، والسموح المتفاني في خدمة الصالح العام سواء ككاتب إقليمي لحزب القوات الشعبية (مكناس الرشيدية) عقب المؤتمر الإقليمي التأسيسي بمدينة الحاجب أو كنائب برلماني أبلى البلاء الحسن وترك بصمات داخل وخارج قبة البرلمان رفقة كل من المرحومين محمد المكناسي و محمد بوزوبع ومحمد الحريكة أطال الله في عمره.

وفود المعزين والمرافقين لجنازة السي محمد تقدمهم أعضاء المكتب السياسي الإخوة محمد انفي و محمد محب وجواد شفيق و يوسف بلحوجي الكاتب الإقليمي للحزب بمكناس وأعضاء الكتابة الإقليمية ومختلف التنظيمات الحزبية ومناضلين عاصروا المسيرة النضالية والسياسية والنقابية للفقيد والذين اثنوا الثناء الحسن على سيرته وخصاله ومواقفه ومزاياه النضالية والسياسية والأخلاقية والوطنية .
هذا ويعتبر محمد الجابري من المناضيلن الأفذاذ الذين أبلوا البلاء الحسن على المستوى التنظيمي حيث كان له الفضل ككاتب إقليمي مكناس – الرشيدية وعضو اللجنة المركزية للحزب إلى تأسيس الكتابات الإقليمية بكل من الحاجب وآزرو وخنيفرة وميدلت والرشيدية. وفي الميدان أدى ضريبة النضال كعضو للجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم حيث تم توقيفه كأستاذ للتعليم غداة الإضراب التاريخي ل 10 و11 أبريل 1979، كما تم اعتقاله سنة 1981 رفقة كل من الخلادي والحاج السندك وإدريس الفلوسي رحمهم الله وزركان الخمار أطال الله في عمره وذلك غداة الإضراب العام الذي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاريخ 20 يونيو 1981.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته .

إنا لله وإنا إليه راجعون