الأتراك يأملون بالتغيير ويدعمون لكليتشدار أوغلو..جولة ثانية مصيرية في الانتخابات الرئاسية التركية

23٬206

تظهر استطلاعات الرأي أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض يكافح لتعويض فارق الـ5 نقاط الذي ظهر في الجولة الأولى منذ أسبوعين.
قبل يوم من جولة الحسم في الانتخابات الرئاسية التركية، ينقسم المواطنون بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو.
وفيما تتميز مدينة إسطنبول، التي كان أردوغان رئيس بلديتها لسنوات، بولائها له، تُظهر العاصمة أنقرة تأييدًا لمنافسه كليتشدار أوغلو.
الحنين إلى أتاتورك
يقول أوجور بارلاس، وهو مدرس في أنقرة: “ما أريده هو تغيير الحكومة الحالية”.
ويضيف: “لقد سئمنا من هذا النظام القمعي”، موضحًا أن “تصويتي سيكون لصالح كمال كليتشدار أوغلو”.
وعلى الرغم من الدعم لكليتشدار أوغلو في العاصمة، تظهر استطلاعات الرأي أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض يكافح لتعويض فارق الـ5 نقاط الذي ظهر في الجولة الأولى منذ أسبوعين.
ويخوض الخصمان حملتهما على مدار الساعة فيما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أهم انتخابات في تركيا منذ أجيال.
وترتكز شعبية كليتشدار أوغلو على شعاراته المدنية وعلى رفضه بقاء اللاجئين السوريين تحديدا، ورفضه تحويل تركيا إلى دولة تتبع الشريعة الإسلامية حسب معارضي أردوغان.
وتقول المواطنة خديجة إيشكلي: “نريد العودة إلى حقبة مصطفى كمال أتاتورك الأب المؤسس لتركيا ما بعد العثمانية، لقد جعلنا دولة حضارية وآمل أن نستمر على هذا النحو”.

error: