عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس 17 يناير
أخبار اليوم :
– عقوبات قاسية ضد البلاستيك. بعد فشل القانون الحالي، وما رافقه من إجراءات للحد من استعمال وتداول الأكياس البلاستيكية، نص مشروع القانون الجديد، الذي صادقت عليه الحكومة أخيرا، على عقوبات قاسية تهدف إلى زجر المخالفين. ورفع المشروع عقوبة حيازة هذه الأكياس واستخدامها بشكل غير قانوني إلى 50 مليون سنتيم، بعدما كانت في حدود 10 ملايين، كما رفع مدة اعتبار المخالف في حالة عود من ستة أشهر إلى خمس سنوات، ما يعني مضاعفة العقوبة.
المساء :
– أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض بنسبة 0,42 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,11 في المائة مقابل الدولار، خلال شهر دجنبر 2018. وأوضح البنك المركزي، في تقريره الاقتصادي الشهري حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم يناير 2019، أنه لم يتم إجراء أي مناقصة في سوق الصرف منذ أبريل 2018. وعلى مستوى المبادلات البيبنكية، أشار التقرير إلى أن حجم المبادلات من العملات مقابل الدرهم استقر في متوسط قدره 27.7 مليار درهم في دجنبر، بارتفاع 68.5 في المائة، مقارنة مع المتوسط المسجل في الأشهر ال11 الأولى من سنة 2018.
الاتحاد الاشتراكي :
– أعلنت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك في المغرب أن الانتاج الوطني من هذه المادة الغذائية بلغ خلال 2018 ما مجموعه 6ر6 مليار وحدة، مبرزة أن هذا القطاع يساهم سنويا برقم معاملات يصل إلى 6ر8 مليار درهم. وأوضحت الجمعية، في بيان بمناسبة الدورة الحادية عشرة لليوم الوطني للبيض، أن هذا الانتاج يحقق الاكتفاء الذاتي، فيما يصدر الفائض منه إلى بعض البلدان الإفريقية. ويوفر قطاع البيض، بصفة دائمة، 23 ألف منصب شغل مباشر، و34 ألف منصب شغل غير مباشر من خلال شبكة التسويق والتوزيع وباقي الأنشطة المصاحبة.
العلم :
– توج الاجتماع الذي عقدته المديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تحت إشراف وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، مع التنسيقية الوطنية للهيئات المهنية الأكثر تمثيلية، بتوقيع اتفاق هم جملة من النقط في مقدمتها أن التجار الصغار والمهنيين الخاضعين للنظام الضريبي الجزافي غير معنيين بالإلزام القانوني المتعلق بالفواتير، وبالتعريف الضريبي الموحد وبالتصريح الإلكتروني. من جهته، طمأن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالقول إن “الفاتورة الإلكترونية” لا تهم سوى الخاضعين للضريبة حسب نظام المحاسبة، وأنها تأتي لإدخال المغرب في الرقمنة والتقدم ومسايرة القرن الحادي والعشرين.
الأحداث المغربية :
– رغم أن رهانات الحكومة في التشريع كانت طموحة في بدايتها، إلا أن شيئا لم يتحقق، إذ لم تتمكن الفرق البرلمانية سواء في المعارضة أو الأغلبية، من حسم الجدل الذي يدور حول ثلاثة قوانين بمجلس النواب، اثنان منهما يرتبطان باللغات وآخر بالتعليم، وبدت من تصريحات ومناقشة البرلمانيين أن حسابات سياسية حاضرة في هذا “البلوكاج”. وتم تأجيل مناقشة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، في مرات عديدة إلى أجل غير محدد، قبل أن يعود للبرمجة مرة ثانية دون أن تكون هناك آلية لحسم الخلافات وتذويبها.
رسالة الأمة:
– “مجلس عزيمان” يشرح أسباب ضعف القراءة والتحصيل لدى التلاميذ المغاربة. إذ رصد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مظاهر النقص ذات الصلة بمكتسبات التلاميذ في مجال القراءة وفهم النصوص وتأويلها، حيث كشف في تقرير له حول “تقييم نتائج التلاميذ المغاربة في الدراسة الدولية حول تطور الكفايات القرائية”، أن أداء تلامذة السنة الرابعة ابتدائي، في النصوص الإخبارية والأدبية، يظل منخفضا من حيث “إيجاد واستخراج معلومات صريحة، أو انجاز استدلالات بسيطة، أو تفسير ودمج الأفكار والمعلومات، أو تقييم ونقد المحتوى والمكونات النصية”. وبالنسبة للأداء حسب الموارد المتوفرة في المنزل، فأوضح التقرير أن 57 في المائة من التلاميذ “لا يتوفرون على حاسوب أو لوحة إلكترونية في المنزل”، فيما “لم يسبق ل29 في المائة منهم أن انخرطوا بشكل مبكر في أنشطة الإلمام بالقراءة والكتابة مقابل 3 في المائة على الصعيد الدولي”، حيث شدد التقرير على أن “التلاميذ المنخرطون بشكل مبكر في أنشطة الإلمام بالقراءة والكتابة لهم غالبا أداء أفضل”.
بيان اليوم:
– دعت نقابة الصيادلة بالدار البيضاء إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الأمانة العامة للحكومة بالرباط يوم الثلاثاء 29 يناير الجاري، نتيجة لما أسمته ب”الأوضاع المؤسفة وغير السليمة التي يعيشها قطاع الصيدلة”. وأوضحت النقابة، في بلاغ لها، أن هذه الوقفة تأتي من أجل التعبير عن الغصب الذي يعم الصيادلة، ولفت الانتباه إلى حجم الضرر الذي يطالهم، حيث لم يعد بإمكانهم الصمت ومتابعة ما يقع من اختلالات وفوضى نتيجة لعدم احترام مواقيت العمل القانونية، ولضرب أخلاقيات المهنة، وتبخيس التشريعات التي تؤطر وتنظم القطاع.
L’Économiste
– البيضاويون يفضلون التحرك مشيا على الأقدام. هذا ما توصلت إليه نتائج بحث استقصائي حول تحركات الأسر بالعاصمة الاقتصادية، حيث أظهرت أن المشي يهيمن بنسبة 62 في المئة مقابل 53 في المئة سنة 2004، مع مسافة تقدر بـ1,2 كليومتر في المتوسط يوميا. من جهتها، سجلت التحركات عبر وسائل النقل العمومي والسيارات الخاصة مليون رحلة يوميا. أما بالنسبة لسيارات الأجرة فاستحوذت على 700 ألف رحلة يوميا. وأرجعت الدراسة السبب الأكبر لهذه التنقلات للدراسة (18 في المئة) والعمل (16 في المئة).
Aujourd’hui le Maroc
– قال رئيس مجموعة إصلاح التكوين المهني المكلفة من قبل المجلس الأعلى للتربية والتكوين، عبد اللطيف ميراوي، أن عدد مؤسسات التكوين المهني التابعة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات انتقلت، في ظرف 17 سنة، من 185 إلى 362 حاليا. وبخصوص عدد المسجلين بالتكوين الأولي، فقد انتقل من 133 ألفا سنة 2000 إلى 413 ألفا حاليا. وشدد ميراوي على ضرورة تغيير منهجية التدريس والولوج نحو جيل جديد من الرقمنة.
Libération
– أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن اتخاذ التدابير الصحية اللازمة لمكافحة مرض الحمى القلاعية بضيعة بدوار أولاد سيدي شنان بالجماعة القروية كريفات، إقليم الفقيه بنصالح، وذلك بعد إجراء التحريات السريرية والمخبرية يوم 7 يناير 2019 على أبقار مشتبه بإصابتها بهذا المرض بالضيعة المذكورة.
Le Matin
– التمويلات الصغرى تدخل مرحلة جديدة، إذ من المرتقب أن يعقد اجتماع مستقبلا بين المهنيين ووزير الاقتصاد والمالية بهدف مناقشة قانون السلفات الصغرى وخصوصا تطور الإطار القانوني والتنظيمي بهدف النهوض بمؤهلات القطاع وتعزيز تطوره. ومكنت المستجدات التي حملها القانون رقم 85.18 المتعلق بالسلفات الصغرى، من الرفع من سقف المبلغ الأقصى للسلفات الصغرى والمحدد حاليا في 50 ألف درهم، إلى 150 ألف درهم، وذلك استجابة لطلبات تمويل المقاولات الصغيرة جدا.
Al Bayan
– أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حرص الحكومة على تفعيل الجهوية المتقدمة من خلال استكمال الترسانة القانونية المنظمة لها. وقال العثماني إن الحكومة حرصت منذ تنصيبها على استكمال الترسانة القانونية المنظمة للجهوية المتقدمة من خلال اعتماد كافة المراسيم التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية لتمكينها من الإطار الملائم الذي يسمح لها بالاضطلاع بمهامها على مستوى التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الحكومة عملت، إلى غاية متم شهر يونيو 2018، على إتمام إصدار كافة النصوص التطبيقية المنصوص عليها في القوانين التنظيمية المتعلقة بالجهات والعمالات والأقاليم والجماعات.
l’Opinion
– أبرز سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن نفقات المغرب في مجال البحث والتنمية مثلت 0.8 من الناتج الداخلي الخام خلال سنة 2017. ولاحظ الوزير أنه “حتى لو كانت الميزانية المخصصة للأبحاث العلمية والتقنية في المغرب هي في حدود 8ر0 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، فهي قبل كل شيء إجراءات التزام خاصة بهذا التمويل الذي يطرح مشكلة حقيقية”، مشيرا إلى أنه إذا كان هذا المعدل ضعيفا مقارنة مع بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فإنه يشهد نموا تدريجيا مقارنة مع سنة 2016 (0.34 بالمئة).
