تم إيقاف أربعة شبان، تتراوح أعمارهم بين 16 وعشرين عاما، في شمال ولاية نيويورك، بتهمة الإعداد لهجوم “دام على الأرجح” على مجموعة مسلمة صغيرة تستهدفها مواقع الكترونية متطرفة باستمرار، كما أكدت الشرطة المحلي الأربعاء.
وضبطت شرطة مدينة غريسي الصغيرة، القريبة من الحدود الكندية، ثلاث عبوات متفجرة و23 سلاحا، تشكل بنادق الصيد القسم الأكبر منها، في منازل الشبان الموقوفين، كما ذكر المتحدث باسمها جاريد ريني.
وأكد ريني أن الشبان متهمون بالتخطيط طوال أسابيع “لهجوم دام على الأرجح” على مجموعة معروفة باسم “إسلامبرغ” الموجودة منذ 1980 قي منطقة بينغهامتون التي تبعد أكثر من 300 كلم عن غريسي، مضيفا أن الأسباب التي دفعتهم الى استهداف اسلامبرغ لم تتضح بعد.
وأدانت هذه المجموعة، المؤلفة من حوالي 200 شخص، بمن فيهم أطفال، وتتولى إدارتها منظمة “مسلمو أمريكا”، في بيان، “مجزرة محتملة لمجموعتنا”، وتحدثت عن “الذعر والانزعاج” اللذين استوليا على أعضائها بعد مشروع الهجوم هذا.
وفي مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، أدان رئيس المجموعة حسين ادامز “الكراهية ضد الإسلام” التي تغذيها كما قال الحكومة الأمريكية، والتشويه الإعلامي الذي يتفشى على شبكات التواصل الاجتماعي حول اسلامبرغ التي يقال أحيانا إنها “سرية” أو “متوارية عن الأنظار”.
وقال ادامز “علينا أن نبدأ محاسبة كارهي الاسلام الذين يروجون هذه الأكاذيب”.
وأشادت المنظمة، على غرار شرطة غريسي، بالطالب الذي أصدر التحذير بعد سماعه لتلاميذ الذين كانوا يخططون للهجوم مما أتاح إحباطه بعد أن بين تحقيق الشرطة أن مجموعة اسلامبرغ هي المستهدفة، وليس مدرسة، كما اعتقدت الشرطة والمدرسة في البداية.
وكان مشروع هجوم على اسلامبرغ أحبط في 2015. وحكم على منفذه روبرت دوغارت من ولاية تينيسي في 2017 بالسجن 20 عاما.
والشبان الثلاثة الذين أوقفوا ليسوا من أصحاب السوابق، وقالت الشرطة إنهم براين كولانيري (20 عاما) واندرو كريزيل (18 عاما) وفنسنت فيتروميل (19 عاما). وقال موقع “ديلي بيست” إن فيتروميل يعبر باستمرار عن إعجابه بالرئيس دونالد تارمب وكراهيته للمسلمين على شبكات التواصل الاجتماعي.
تعليقات
0