أسئلة الجمال وعتبات القبح في رواية “ما تبقى من ذاكرة رماد” لفاطمة لمعيزي
-
الكبير الداديسي (°)
في إطار الاهتمام بالرواية في أسفي، وعلى الرغم من قدم الرواية بهذه المدينة، وكثرة ما راكمه روائيوها إبداعا وتتويجا، إذ تم الوقوف في الحلقات السابقة على أزيد من أربعين نصا روائيا، وعلى عدد الجوائز التي حصدها روائيو المدينة وطنيا جهويا وعربيا وعالميا… فإن الروائية النسائية بالمدينة لا زال حضورها دون المستوى المأمول؛ إذ تأخر ظهورها حتى منتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة، مع إصدار ربيعة ريحان لروايتها الأولى “طريق الغرام”، عن دار توبقال سنة 2013، ليبقى الإنتاج الروائي النسائي بالمدينة ضئيلا بالمقارنة مع ما كتبه الرجال، وانتظر القارئ وباء كورونا، وظروف الحجر الصحي التي فرضت على بعض الكتاب والكاتبات التفرغ للكتابة.