قال الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذ ادريس لشكر، أن الأحزاب التي تقود الحكومة لا صوت إعلامي لها وليست لديها جرائد أو تنظيمات قطاعية، كما أنها لا تقوم بدورها الدستوري في تأطير وتنظيم المواطنين وتعبئتهم وإشراكهم في قضايا الوطن.
وأشار لشكر إلى أن الاحزاب عادة بعد إنتهاء الانتخابات تُغلق مقراتها وتنتظر الاستحقاقات القادمة، على عكس الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لم يكن نِتاج انتخابات بل جاء في ظروف النضال الحقيقي من أجل قضايا المجتمع، معبرا عن تقديره لما أنجزته التنظيمات الحزبية قائلا : “عقدنا مؤتمر الشباب ومؤتمر النساء وهاهي مدونة الأسرة دخلت حيز النقاش ولدينا تنظيم نسائي وعقدنا مؤتمر لقطاع التعليم وهاهي قضايا التعليم مطروحة على المجتمع وكذلك قمنا بمؤتمر المهندسين وبمناسبة مشروع التغطية الصحية والحماية الاجتماعية كان لدينا مؤتمر لقطاع الصحة”.
وأضاف القيادي الإتحادي قائلا :”اليوم يلتئم المحاميون الاتحاديون والمحاميات الاتحاديات عبر ربوع الوطن في هذه المدينة العالمية عاصمة العالم مراكش عندما يجتمع الاتحاديون فلأن قطاع العدالة وقطاع المحاماة يعرفان حياة حقيقة في النقاش حول أوضاعها ومآلها على مستوى مهنة المحاماة.. أولا كذات مطروح عليهم في الأيام القادمة الإنتخابات المهنية وانتخاب أجهزتهم ومطروح عليهم مشروع قانون المهنة على مستوى يرتبط بهم”.
كما أكد إدريس لشكر على أنه عندما يلتئم ويجتمع الاتحاديات والاتحاديون فليس من أجل انتخابات ستمر أيامها فقط ولكن من أجل قضايا الوطن ومن أجل تنمية المجتمع وتطوير هذا الوطن والدفاع عن قضاياه.
تعليقات
0