وصلت قضية الاتهامات بالتلاعب في نتائج مباريات البطولة الوطنية إلى قبة البرلمان، بعد أن وجه نائب برلماني سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والرياضة يخص مباراة اتحاد طنجة ضد شباب الريف الحسيمي في الدورة الأخيرة للبطولة ،جاء فيه “تداولت بعض الصحف الوطنية خبرا عن المقابلة التي جرت الأحد 20 ماي والتي جمعت بين شباب الريف الحسيمي واتحاد طنجة وعن الشبهات التي حامت حول هذه المقابلة والتي سهل فريق اتحاد طنجة الفوز فيها لفريق شباب الريف الحسيمي. لذا نسائلكم السيد الوزير فتح تحقيق في هذه النازلة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه السلوكات اللارياضية”.
وكان وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي قد صرح عقب نهاية مباراة فريق أمام فريق سريع وادزم برسم الجولة الأخيرة من منافسات البطولة الاحترافية، بأن الروح الرياضية “لم يتم احترامها” في المباريات الأخيرة من البطولة الوطنية، مذكرا بنتائج فريق المغرب التطواني في الشطر الثاني من البطولة، وانهزام فريق اتحاد طنجة في مباراته الأخيرة أمام شباب الريف الحسيمي، ما خلف العديد من ردود الأفعال، وفي مقدمتها رئيس المغرب التطواني الذي طالب الجامعة بفتح تحقيق حول تصريحات الركراكي، وهو ما دفع الأخير إلى إصدار توضيح قال فيه ” تصريحاتي كان لها هدف واحد : التشجيع والحفاظ على العدالة الرياضية إلى غاية نهاية البطولة، وذلك بتجنب إقحام الأندية للفريق الرديف في المباريات التي مازالت تحمل تنافسا رياضيا، وهو ما قام به نادي الفتح الرياضي بإعادة 5 لاعبين من الفريق الأول من المملكة العربية السعودية لتمثيل الفريق في مباراة سريع واد زم. وبذلك من الواضح أن تصريحي جاء قصد التفكير في قوانين المسابقة، على سبيل المثال، أن يكون 6 لاعبين من التشكيلة الرسمية قد لعبوا عددا محددا من المباريات. مع الاعتذار مرة أخرى نظرا لسوء فهم تصريحاتي، أود أن أشكر جميع من يشاركني الرأي حفاظا على الروح الرياضية”.
