تكتل أحزاب المعارضة بإقليم الحاجب تدخل على الخط في موضوع الأساتذة الموقوفين وتنخرط في مبادرة تدارك الزمن المدرسي

محمد أزرور

وعيا منهم بأهمية استرجاع المدرسية العمومية لعافيتها، و في إطار ما تسمح به القوانين المنظمة للأحزاب، اتجه مسؤولو  أحزاب تكتل أحزاب المعارضة بإقليم الحاجب إلى مقر مديرية التعليم بالحاجب بعد موافقة المدير الإقليمي عبد العزيز يوسفي على عقد لقاء معه، و ذلك يوم الجمعة 12 يناير الجاري ، و ذلك سعيا من التكتل في نزع فتيل التوتر الذي تعرفه و المنظومة التربوية مما تبقى من توترات بعد أن استرجعت المدرسة العمومية عافيتها بنهاية جميع أشكال الإضرابات بإقليم الحاجب ، و لم يبق سوى معالجة  موضوع الأساتذة الأربعة الموقوفين بإقليم الحاجب.

و في هذا الإطار و بعد نهاية اللقاء الذي ترأسه المدير الإقليمي يوسفي و التكتل المكون من حزب التقدم والاشتراكية، حزب العدالة والتنمية، حزب الوسط الاجتماعي،  حزب البيئة والتنمية المستدامة، ، حزب الخضر المغربي، و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، و الذي غاب عنه حزبا التقدم و الاشتراكية و الحركة الشعبية لظروف خاصة، أصدر التكتل بلاغا أشار خلاله أنه  عقد لقاء  تواصليا مع  المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بإقليم الحاجب بمقر المديرية ،  بخصوص مراجعة قرارات التوقيف المؤقتة المتخذة  في حق أربع أساتذة  تابعين لذات المديرية ،. ، إضافة إلى الاطلاع على خطة المديرية لتدارك تأخر الزمن المدرسي الناتج عن الاضرابات الوطنية الأخيرة التي خالها نساء  و رجال التعليم ،  و أضاف أن  الوفد قد عبر  للمدير الإقليمي عن تفهم التكتل  لمطالب نساء و رجال التعليم، و تقديره للمكتسبات التي تحققت في هذا الشأن ، كما عبر عن  استعداده للتعاون في سبيل ان تتحقق نتائج متقدمة و مرضية للتلميذات و التلاميذ بالإقليم ، و أكد البلاغ أن  المدير الإقليمي قد رحب بهذه المبادرة ،  و بسط المسطرة الإدارية المتعلقة بالتوقيفات المؤقتة في حق السادة الأساتذة الأربعة المعنيين، و كيفية معالجتها، كما تفضل بعرض اهم المحاور للخطة الإقليمية لتدارك الزمن المدرسي المتأخر و المجهودات التي بذلتها و تبذلها المديرية في هذا الشأن، و قال التكتل إنه بناء

على هذا اللقاء التواصلي الجاد والمهم ، يعلن للرأي العام الوطني عامة والإقليمي خاصة ما يلي:

1 – شكره للسيد المدير الاقليمي على تجاوبه السريع والفوري لهذه المبادرة.

2- استعداده للانخراط في أية مبادرة من شأنها إنجاح الخطة الإقليمية لتدارك الزمن المدرسي بالإقليم، من أجل تحقيق نتائج مشرفة لبنات ولأبناء الاقليم.

3- تثمينه للدور المحوري الذي يقوم به نساء ورجال التعليم في بناء وتنشئة أجيال الوطن، وتهنئتهم على المكتسبات المحققة، وعودتهم للقيام بأدوارهم التعليمية بالمدرسة العمومية.

4- دعوته لجميع الأمهات والآباء والأولياء، وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم، وجمعيات النقل المدرسي والسلطات المحلية للانخراط بالجدية اللازمة والتعاون المثمر لا نجاح هذه المحطة الفارقة في الحياة المدرسية.

5- بإيجاد حل للأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل ، و ذلك بإرجاعهم إلى أقسامهم ،و إيقاف الاجراءات المترتبة عن قرار التوقيف ، تفاديا لمزيد من الاحتقان داخل المدرسة العمومية و حفاظا على الزمن المدرسي للمتعلمين.