المغرب مهدد بالاصطفاف إلى جانب الدول الفقيرة من حيث الموارد المائية
الأستاذ أحمد أو الطالب محند : الجفاف، ارتفاع الحرارة، تزايد عدد السكان وعوامل أخرى تسببت في الإجهاد المائي
تمر بلادنا بوضعية مائية جد مقلقة بسبب الخصاص المسجل والناجم عن توالي سنوات الجفاف، مع ما يعني ذلك من قلة في التساقطات المطرية والثلجية، إضافة على تراجع مستويات السدود، وتقلص منسوب الفرشة المائية بفعل عدد من الممارسات السلبية، التي يتم بعضها عن وعي والبعض الآخر عن استخفاف وسوء تقدير، وهو ما فرض اتخاذ جملة من التدابير الاستعجالية، بهدف امتصاص حدّة الأزمة والتخفيف من وقعها، وإن كانت العديد من المؤشرات تؤكد على أن هذا الإشكال سيظل قائما لمدة ليست بالهيّنة، في انتظار استكمال المشاريع التي إطلاقها من أجل تنويع مصادر الماء
والرفع من مخزونه.
ولتسليط الضوء على مزيد من التفاصيل المتعلقة بأسباب هذه الأزمة المائية، وانعكاساتها، والتدابير المتخذة، والحلول الممكنة، التقت الجريدة أحمد أوالطالب محند، الأستاذ الباحث في الجغرافيا البيئية وأجرت معه الحوار التالي.
حاوره: وحيد مبارك