انطلاق أشغال المؤتمر 21 لاتحاد المعلمين العرب في الرباط

71٬790

تحت شعار “بالعلم والمعرفة نبني الوطن” انطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 21 لاتحاد المعلمين العرب في الرباط، بمشاركة وفود من مختلف الدول العربية.

المؤتمر تستضيفه النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في دورة الفقيدين هشام مكحل وفرج المرتضي، وذلك أيام 22 – 23- 24 أبريل 2024 بالعاصمة الرباط.

وعبر الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، الصادق الرغوي، عن شكره لكل من ساهم إنجاح تنظيم هذا المؤتمر المسؤول والهام، بمشاركة وفود النقابات التعليمية بمختلف الدول العربية.

وخلال الجلسة الافتتاحية، رفع اتحاد المعلمين العرب في مؤتمره ال21 هنا في الرباط، رسالة شكر وتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، والمجهودات التي بذلها المغرب تحت القيادة السامية لجلالة الملك رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

الصادق الرغوي ذكر في كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية، بالمسار الذي قطعته الشغيلة التعليمية ومنهجية النقابات للتفاوض مع الوزارة، وصولا الى التوقيع على الاتفاق التاريخي بين النقابات ووزارة التربية الوطنية.

وشدد الرغوي، على ضرورة وحدة المعلمين والمعلمات العرب وتضامنهم وحرصهم الكامل على تحقيق هذه الغاية وتشكيل تكتل اساسي ليس على المستوى العربي، بل في العالم بأسره. مؤكدا على أن المؤتمر ينعقد في سياق معاناة الشعب الفلسطيني والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وفي الاراضي المحتلة.

وبدوره أكد السحيمي يونس، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، أن هذا المؤتمر المنظم بالمغرب، يعتبر محطة أساسية تكتسي أهمية كبرى لتبادل الافكار والنقاش حول مختلف القضايا في الشأن التربوي والتعليمي، ومواجهة التحديات وتعزيز فرص التعلم في العالم العربي.

وشدد المتحدث، في كلمته خلال هذه الجلسة الافتتاحية، على أنه يجب ارساء قواعد متينة وعلاقات قوية للتغلب على التحديات والدفع بعجلة التقدم والتنمية.

واستعرض السحيمي، تجربة المغرب في مجال الحوار الاجتماعي القطاعي والنتائج المتوصل إليها، والمقاربة التشاركية المعتمدة تحت إشراف رئيس الحكومة.

وذكر، باعتماد القانون الاطار للتربية والتكوين، والتوجه نحو تطوير مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وفق خارطة طريق واضحة.

بدوره، جمال شوكي سفير فلسطين بالمغرب، شدد على أن ما يجري هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، أمام أنظار العالم، وأن الكيان الصهيوني يواصل قتل الابرياء من أطفال وشيوخ ونساء بكل إجرام وعدوان غاشم على الشعب الفلسطيني.

وسجل السفير الفلسطيني، بأن إسرائيل دمرت كل نظام صحي وتعليمي بفلسطين، وتستخدم اليوم سياسية التجويع ضد الفلسطينيين.

الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب خلف زناتي أبو زيد أحمد، بدوره شدد على أن المعلم العربي، له مقامه وقامته ونقابة تدافع عنه في كل الدول العربية، ويجب الحرص على تحقيق مصالحه وأهدافه.

وذكر المتحدث، في كلمته، بتحقيق الوحدة النقابية للمعلمين العرب، وحماية العمل التربوي وتقريب المناهج، وذلك بتوحيد الجهود لمختلف المتدخلين.

وسجل، بأنه يجب تظافر جهود جميع الاطراف، للنهوض بالتعليم في العالم العربي، وتحقيق وحدة المعلمين العرب، ورسم طريق صحيح وقويم وفق كل الامكانيات والخيارات، والتغلب على التحديات المطروحة.

ويذكر، أن المؤتمر الذي يتواصل على مدى اليومين القادمين بالرباط، سيناقش العديد من القضايا الاساسية التي تهم الشأن التعليمي في الساحة العربية والدفاع عن مصالح الشعوب العربية وبناء مجتمع العلم والمعرفة.

error: