الناخب الوطني الدكيك يوفي بوعده للمغاربة

محمد أشريد

أسدل الستار على المتوج بكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، اللقب كان من نصيب المنتخب الوطني بعد أن فاز على نظيره الأنغولي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المقابلة التي أقيمت أمس الأحد 20 أبريل.
دخل “أسود القاعة” المباراة وهم عازمين على الحفاظ على اللقب، حيث كانوا السباقين إلى إحراز هدف السبق لكن المنتخب الأنغولي استطاع أن يعدل الكفة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني ب1-3.
كلف أبناء الدكيك أزيد من عشر دقائق لمضاعفة النتيجة في الجولة الثانية بعد ضغط مستمر على منافسه المنتخب الأنغولي فيما غاب كل من التركيز على المرمى والنجاعة التهديفية عن العناصر الوطنية، وفي الدقيقة الخامسة عشر تمكنت العناصر الوطنية من إضافة الهدف الخامس والأخير من توقيع اللاعب بلال البقالي.
وتعد هذه المواجهة هي الثانية التي جمعت بين المنتخبين المغربي والأنغولي في هذه البطولة بعد لعب المباراة الأولى عن دور المجموعات، وقد تغلب فيها “أسود القاعة” بخمسة أهداف لهدفين.
أوفى الناخب الوطني هشام الدكيك بعهده محافظا على اللقب الثالث على التوالي، بعد أن كان قد صرح من قبل للإعلام المغربي أن كتيبته في أتم الجاهزية للظفر بالبطولة، ويعود هذا النجاح إلى التحضيرات القبلية لها ناهيك عن عنصر الجمهور الذي حج وملأ جنبات القاعة المغطاة بكمية كبيرة من التشجيعات التي تلقاها اللاعبون.
على غرار تتويج المنتخب الوطني على اللقب، فقد أحرز الحارس عبد الكريم عنبية على أحسن حارس مرمى في البطولة، أيضا توج اللاعب سفيان الشعراوي بهداف البطولة ليحرز كذلك بلال البقالي أحسن لاعب في البطولة. ليبرهن هذا الإنجاز المشرف الذي قدمه “أسود القاعة” خلال هذه التظاهرة على علو كعبهم.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة سيمثل القارة الأفريقية خلال كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة المقبلة إلى جانب كل من المنتخب الأنغولي والمنتخب الليبي الحاصل على المركز الثالث بعد فوزه بركلات الترجيح ضد منتخب مصر.