الحكومة الإشتراكية بإسبانيا تعتزم إزالة السياج الحدودي الذي تسبب في إصابات مميتة للمهاجرين بحدود سبتة

22٬478

أعلنت الحكومة الإسبانية الجديدة، بقيادة الاشتراكي بيدرو سانشير، نيتها إزالة الأسلاك الشائكة الموجودة في الحدود حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.

وحسب وسائل الإعلام الإسبانية الصادرة يوم الخميس 14 يونيو، فإن فزناندو مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني الجديد، قال بإنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل إزالة الأسلاك، التي تتسبب في إصابات مميتة للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى داخل المدينتين، مؤكدا أن حكومة بلاده ستبحث عن إجراءات بديلة للأسلاك الشائكة، تفاديا للإصابات البليغة التي ويتعرض لها مهاجرون، غالبيتهم من دول جنوب الصحراء.

وأكد وزير الداخلية الإسباني على ضرورة “التضامن واحترام كرامة الشخص موازاة مع السيطرة على تدفقات الهجرة دون المعارضة بينهما”، مشدداً على أنه سيقرر ما إذا كان المهاجرون سيحصلون على الحماية كلاجئين وأولئك الذين تحملوا المصائب والآخرين المهاجرين لأسباب اقتصادية، مشيرا إلى أن التكنولوجية المتطورة المستعملت في مراقبة السياح الفولاذي، لم تنجح في الحد من تدفق المهاجرين، وتكرار محاولاتهم العبور السياج، لاسيما موجات العبور الجماعية.

وصعد حزب العمال الاشتراكي إلى سدة الحكم بعد ملتمس تقدم به إلى البرلمان الإسباني، مطالبا عبره بسحب الثقة من الحزب الشعبي، الذي يرأسه مريانو راخوي رئيس الحكومة الإسبانية سابقا، على إثر فضائح فساد أدانت مسؤولين في حزبه بالسجن، ليتم الإطاحة بالشعبيين ويخلفهم الاشتراكيون في رئاسة البلاد، بزعامة بيدرو سانشيز، في حكومة غالبيتها نساء في أول مرة بتاريخ إسبانيا.

وعلى الأرجح واتباعا للتقليد التي سار عليه غيره من الرؤساء الإسبان، سيقوم الرئيس الجديد سانشيز بأول زيارة له خارج البلاد إلى المغرب.

error: