أعلنت عناصر الإنقاذ الإسبانية وفاة أربعة مهاجرين وإنقاذها قرابة 700 آخرين، اليوم الجمعة 15 يونيو، قبالة سواحل جنوب إسبانيا قبل يومين من وصول سفينة “اكواريوس” إلى فالنسيا.
وقال المتحدث باسم الإنقاذ الإسبانية، أن المهاجرين كانوا عالقين بمضيق جبل طارق وبحر البوران بين المغرب وإسبانيا، حيث “كانت الرؤية سيئة للغاية”.
وكشفت البحرية الإسبانية، أنه تم إنقاذ ما مجموعه 682 مهاجرا على متن 62 زورقا، مشيرة إلى عثورها على أربعة مهاجرين لقوا مصرعهم خلال هذه العمليات.
ويذكر أنه وصل إلى الشواطئ الإسبانية أكثر من 9300 مهاجرا إلى شواطئ إسبانيا، البوابة الثالثة إلى أوروبا بحرا وراء إيطاليا واليونان،
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد وصل إلى سواحل أوروبا عبر بواباتها إسبانيا وإيطاليا واليونان ما يفوق 9300 مهاجر، رقم يبدو أنه تضاعف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد تضاعف عدد الوفيات خلال العبور أربع مرات: 244 حالة وفاة حتى ال 10 يونيو من الشهر الجاري، مقابل 61 العام الماضي خلال نفس الفترة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
ومن المنتظر أن تستضيف إسبانيا يوم الأحد 17 يونيو من الشهر الجاري، بمنطقة فالنسيا 629 مهاجرا، جرى إنقاذهم قبالة السواحل الليبية، حيث كانوا على متن السفينة اكواريوس، التي تحولت إلى محور جدل دبلوماسي في الأيام الأخيرة.
