حذر وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني السبت لن يتساهل مع مهمة إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية مؤكدا انه لن يسمح لها بايصال “حمولتها البشرية” في مرفأ ايطالي.
ومنعت الحكومة اليمينية الجديدة المعادية للهجرة في ايطاليا الاسبوع الماضي السفينة اكواريوس التي تشغلها منظمة غير حكومية فرنسية، والتي كانت تنقل أكثر من 600 مهاجر أنقذتهم في البحر، من الرسو في المرافئ الايطالية مما تسبب بخلاف كبير مع فرنسا. وعرضت ايطاليا بنهاية الامر استقبال السفينة، ومن المتوقع ان تصل مرفأ فالنسيا الاحد.
ولم يصدر عن سالفيني السبت اي مؤشر على تليين موقفه وكتب سالفيني على فيسبوك “فيما تبحر اكواريوس باتجاه اسبانيا، وصلت سفينتان تشغلهما منظمة غير حكومية (لايف لاين وسيفوكس) قبالة السواحل الليبية لانتظار حمولتهما البشرية عندما يتخلى عنهم المهربون”. واضاف “يجب ان يعلم هؤلاء أن ايطاليا لا تريد بعد الان ان تكون جزءا من أنشطة الهجرة السرية هذه، وعليهم البحث عن مرافئ أخرى يرسون فيها” واضاف “كوزير وأب، اتخذ هذا الاجراء لمصلحة الجميع”.
عقب قرار روما رفض استقبال السفينة اكواريوس، التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الايطالية جوزيبي كونتي الجمعة واتفقا أن على الاتحاد الاوروبي ان يقيم مراكز في دول انطلاق المهاجرين في افريقيا لمنع “رحلات الموت”.
وفي لقائهما في باريس، طالب ماكرون وكونتي بتغيرات “عميقة” لقوانين اللجوء في الاتحاد الاوروبي والتي تحم ل بلدان الوصول عبء المهاجرين، وخصوصا ايطاليا واليونان.
تعليقات
0