تمديد ثالث لحالة الطوارئ الصحية يمتد أسبوعين إضافيين

محمد المنتصر

من المرتقب الإعلان رسميا بداية الأسبوع عن قرار تمديد جزئي للحجر الصحي لمدة تصل إلى 15 يوما بحسب مصادر جد مطلعة.

فترة التمديد هذه المرة ستتخذ طابعا جزئيا ولو لم يتم التنصيص عليها رسميا، وسيتم خلالها تخفيف حالة الحجر الصحي بالجهات ذات المؤشر الصحي الأخضر والتي لم تعد تسجل فيها حالات إصابات جديدة وتعافت فيها جميع الحالات المسجلة من قبل.    

  فبالرغم من  المؤشرات الإيجابية التي طبعت الوضعية الوبائية بالمغرب خلال الأسبوعين الأخيرين، بعد تراجع عدد الإصابات اليومية مقابل ارتفاع  حالات الشفاء، إلا أن سرعة ظهور البؤر الوبائية سواء الصناعية أو العائلية والإجتماعية كتلك التي ظهرت مؤخرا في مراكش، جعلت لجان اليقظة والرصد الوبائي واللجان العلمية والتقنية تصدر تقريرا تدق فيه  ناقوس الخطر من تفش سريع   للفيروس بشكل غير مسبوق الأمر الذي سيدفع إلى تمديد ثالث قد يمتد أسبوعين إضافيين، وهي المدة نفسها التي سيسمح فيها لمؤشر العدد الأساسي لانتشار العدوى (R0) بالاستقرار، في حال تسجيل عدد منخفض يتراوح بين 0.5 و0.7  إضافة إلى الوصول إلى المعدل اليومي المطلوب لاختبار الكشف عن كوفيد19 والذي لايجب أن يقل عن 10000 تحليلة يوميا تتم بشكل منتظم.

وأضافت مصادرنا أنه من المنتظر أن يتم التخفيف التدريجي للحظر بباقي الجهات على أن يتم عزلها عن الجهات الموبوءة والتشدد في دخولها بعد أن حافظت على معدلاتها المتدنية من الإصابة لأزيد من أسبوع.

وبحسب ذات المصادر فإن تدابير وقائية أكثر صرامة تم اتخادها تتعلق بمراقبة مدى تطبيق إجراءات السلامة والوقاية في الفضاءات التجارية والصناعية بعد تنامي البؤر المهنية والتي تسببت في بؤر عائلية مع ما يشكله ذلك من تقويض للمجهودات المبذولة لمحاصرة الوباء ومحاربته.