مديرية التعليم بخنيفرة “تتحدى” ظروف الجائحة لتكريم ستة تلاميذ متفوقين في امتحانات البكالوريا

• أحمد بيضي

    أبت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بخنيفرة، يومه الأربعاء 22 يوليوز 2020، إلا أن تتحدى الظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد، حيث نظمت، بمقر المفتشية الإقليمية، حفلا رمزيا على شرف ستة تلاميذ وتلميذات متفوقين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا يوليوز 2020، في مختلف الشعب على الصعيد الإقليمي، وذلك في حضور المدير الإقليمي، مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، وعدد محدود من الأطر التربوية وبعض المدعوين، ومن مؤطري ورشات مؤسسة الإبداع الفني والأدبي، وتميز الحفل بتقديم فقرات فنية في احترام تام لمسافة التباعد والتدابير الوقائية الممنهجة في التصدي لانتشار فيروس كوفيد 19.

    وخلال الحفل، الذي تزامن مع الظروف الوبائية، تم توزيع شهادات تقديرية وجوائز تحفيزية على التلاميذ المتفوقين، 4 منهم من الثانوية التأهيلية أبو القاسم الزياني، بخنيفرة، هم مداح إلياس (معدل 18.45- علوم رياضية – خيار فرنسية) إكرام نخلي (معدل 17.57 – علوم اقتصاد)، رضى تاولي (معدل 16.45 – الصيانة الصناعية)، محمد بوازداي (معدل 15.65 – علوم التكنولوجيات الكهربائية)، و1 من الثانوية التأهيلية المنصور الذهبي، بمولاي بوعزة، هي إيمان آيت بن عمرو (معدل 18.49- علوم فيزيائية – خيار فرنسية)، و1 من الثانوية التأهيلية الحسين بولنوار، بحد بوحسوسن، هو أشرف وعيسى (معدل 17.40- علوم إنسانية).

    وبالمناسبة، لم يفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية تخصيص “شهادات شكر وتقدير” لعدد من المساهمين في عملية “التعليم عن بعد”، اعترافا بالمجهودات التي بذلوها في سبيل إنجاح تحدي ضمان الاستمرارية البيداغوجية للمدرسة المغربية، في الفترة الممتدة ما بين 14 مارس و 28 يونيو 2020، على خلفية تعليق الدراسة الحضورية والالتزام بالحجر الصحي إثر تداعيات جائحة كورونا، وإقرار التعليم عن بعد باعتباره السبيل الأمثل لضمان استمرارية العملية التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية، ومن ضمن المحتفى بهم مفتشون وأساتذة ومستشارون في التوجيه التربوي، إلى جانب مؤطر ورشة “صوت وصورة” بمؤسسة الإبداع الفني والأدبي.