الجيش الموريتاني يعزز انتشاره على الحدود مع الصحراء المغربية و البوليساريو يحاول خلط الأوراق بالمنطقة العازلة

أنوار بريس : وكالات

 عز ز الجيش الموريتاني مواقعه على طول الحدود مع الصحراء المغربية حيث تحاصر عناصر من البوليساريو حوالي 200 سائق شاحنة مغربي و يمنعونهم من العبور .

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) فقد صرح مسؤول موريتاني طلب عدم ذكر اسمه إن “الجيش عزز مواقعه على طول الحدود، وهو إجراء عادي للتعامل مع أي احتمال”، من دون أن يحدد عديد القوات الإضافية التي تم نشرها ولا عتادها.

وأضاف أن تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود يندرج في إطار الأزمة الراهنة، مشددا على “حقنا في حماية أنفسنا وفرض حيادنا”.

وبحسب مصادر متطابقة فقد دفع الجيش الموريتاني بعدد من وحداته إلى منطقة “بولنوار” المتاخمة لمنطقة “الكركارات” على الحدود مع الصحراء المغربية تحسبا لمغامرة من جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، حيث وصل القائد المساعد لأركان الجيوش الموريتانية اللواء المختار بله شعبان إلى المنطقة بهدف تفقد حدود البلاد، وإجراءات تأمينها، بعد حادثة ظهور مجموعة من الانفصاليين على شواطئ الأطلسي ونشر صور لهم، ما وضع السلطات الموريتانية في موقف حرج.

وأفادت نفس المصادر أن عناصر البوليساريو الذين نشروا صورا لهم من شواطئ الأطلسي موجودون في موريتانيا، ولم يتسللوا إليها من تندوف مرورا بالأراضي الموريتانية، إذ لا يمكن لهؤلاء أن يصلوا إلى مياه المحيط الأطلسي الواقعة تحت سيطرة الجيش المغربي.

واستبعدت المصادر نفسها أن تتورط السلطات الموريتانية في السماح لعناصر البوليساريو بالمرور عبر الشريط الحدودي مع المغرب للوصول إلى البحر.

وهددت “البوليساريو”الإثنين بإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الرباط إذا “أدخلت” المملكة عسكريين أو مدنيين إلى الكركرات. وسبق أن شهدت الكركرات توترات حادة  مطلع العام 2017.