إدريس لشكر في برنامج حوار من أمريكا: “الجالية المغربية بالخارج تقوم بأدوار هامة في الدفاع والترافع عن الوحدة الترابية و نسعى إلى تحقيق ما يربح الوطن ويخدمه”
أنوار التازي
السبت 21 نوفمبر 2020 - 00:25 l عدد الزيارات : 25905
التازي أنوار
قال الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، إن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تقوم بأدوار مهمة في الترافع عن قضيتنا الوطنية.
و أوضح إدريس لشكر في برنامج حوار من أمريكا على قناة الجهة 13، أن هناك تحول كبير على مستوى المجتمع الدولي فيما يخص الوحدة الترابية، وهو ما سهل النضال و ترافع الجالية المغربية، عن الصحراء المغربية بمختلف المواقع، مذكرا بالأوقات الصعبة التي عانت منها الجالية في سنوات سابق في مواجهة مليشيات البوليساريو و أعداء الوطن، و أكد في نفس السياق أن المغرب إنخرط في مسلسل التنمية بقيادة جلالة الملك و شريك مع الأمم المتحدة في السلم والأمن بمنطقة الساحل والصحراء، الشيء الذي جعل المنتظم الدولي يقتنع بعدالة القضية.
و من جهة أخرى، شدد الكاتب الأول، على أن الإتحاد الإشتراكي لا يقيس السياسة و العمل السياسي بما سيربحه الحزب من عدمه، بل يسعى إلى ما يمكن أن يربحه الوطن وفي خدمته ونؤسس موقفنا على هذا الاساس، مشيرا في علاقته بالمشاركة في الحكومة، إلى ” أننا لاحظنا أن العديد من الأوراش مفتوحة في المغرب و باستراتيجية عميقة و أن هؤلاء لم يطوروا أنفسهم، فكان لا بد من مشاركة الاتحاد الإشتراكي و الانخراط في هذه الأوراش الاصلاحية، بالرغم مما تعرضنا له من عراقيل و هجمات و تشهير.” مضيفا أن وجودنا في هذه الظروف الصعبة إلى جانب آخرين هو الذي قوى بلادنا على كافة الجهات والمستويات.
وأشار الكاتب الاول، إلى المغرب يعتبر ديمقراطية ناشئة، بالنظر إلى ما حققه من مكاسب على كافة المستويات الحقوقية و الإقتصادية و الإجتماعية.
و لفت إدريس لشكر، إلى أن الوحدة الوطنية اليوم والتضامن المجتمعي هي التي جعلت المغرب يتجاوز كل الصعوبات المرتبطة خاصة بجائحة كورونا و التطورات الأخيرة لقضيتنا الوطنية التي تحظى بإجماع دولي كبير و واسع.
وذكر الاستاذ لشكر، بالرؤية الملكية السديدة و الاستباقية في التعاطي مع الأزمة الصحية، و بالوقوف سدا منيعا في وجه خصوم و أعداء الوحدة الوطنية، لما إرتكبوه من أفعال و استفزازات و أعمال خطيرة هدفها عرقلة عمل المغرب وتقدمه.
تعليقات
0