الدار البيضاء :كارثة بيئية تهدد صحة وسلامة ساكنة الفضل بحي مولاي رشيد والسلطات خارج التغطية

هيثم رغيب / التهامي غباري

مروع جدا ما تعيشه ساكنة حي الفضل، والمجموعات السكنية المجاورة بالمقاطعة الجماعية مولاي رشيد بالدارالبيضاء ومن ضمنها التجمع السكني الإتقان ، بسبب محطة تجميع مياه الأمطار التابعة لشركة ليدك، والتي تحولت لقناة خاصة لصرف المياه العادمة، وما لذلك من أضرار بيئية وصحية، على الساكنة والمحيط، وما يخلفه ذلك من انبعاثات للروائح الكريهة، وانتشار للحشرات الضارة وغيرها، وأثر ذلك على صحة الاطفال والعجزة وذوي الأمراض المزمنة وغيرهم.. هذا وبالبرغم من العديد من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة لكل من المقاطعة الجماعية، والسلطات الصحية والبيئية، وعمالة مقاطعات مولاي رشيد، ومجلس المدينة، وكذا الشركة المسؤولة على البناء وشركة التدبير المفوض ليديك، تقول الساكنة انه لم يتم التدخل لحل هذا الاشكال الذي عمر طويلا وتداخلت فيه المصالح بين المعنيين بالأمر، بحيث تحمل كل جهة جهة أخرى في المسؤولية والاختصاصات؛ وهو الأمر الذي يسائل الجهات المعنية بناء على قول المتضررين، حول كيف حصلت الشركة المكلفة بالبناء على تصريح السكن لهذه الإقامات؟، في وقت لم يتم فيه احترام ادنى شروط السكن اللائق، التي تكفل حقوق وكرامة الإنسان.وجدير بالذكر وحسب ما تم معاينته من طرف طاقم انوار بريس، فإن قناة المياه العادمة هاته محط شكايات الساكنة، والتي تطالب وتناشد من خلالها الجهات المعنية بالتدخل العاجل من اجل إنقاذها من الوضع البيئي الكارثي والغير صحي، يجاورها ايضا مؤسسة تعليمية ثانوية “ابن سينا” ، ومركز صحي حضري

المزيد في الروبورطاج..