عاجل: المغاربة على موعد مع التلقيح ضد كورونا الاسبوع المقبل و اللقاح البريطاني أسترازينكا في طريقه إلى المغرب

أنوار التازي

سيكون المغاربة على موعد مع بداية  الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا إبتداء من الاسبوع المقبل، حسب ما كشف عنه مولاي سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية للتلقيح والذي حل ضيفا على النشرة المسائية بالقناة الثانية مؤكدا ذلك بالقول إذا ماسارت الأمور بشكل طبيعي .

و تجري الإستعدادات على قدم وساق لتكون جميع الترتيبات جاهزة لإستقبال الشحنة الأولى من اللقاح الذي سيستفيد منه المغاربة، بمطار محمد الخامس نهاية الأسبوع الجاري.

و ستصل مليوني جرعة لقاح ضد فيروس كورونا إلى المغرب يوم السبت القادم 16 يناير الجاري.

اللقاح الذي سيتوصل به المغرب عن طريق رحلة جوية ستحط بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، هو اللقاح البريطاني أسترازينكا.

وسيتم توزيع حصص كل جهة بحسب الكوطا المقررة من قبل الإدارة الترابية في مرحلة سابقة.

و ستهم العملية الأولى من اللقاح، تطعيم مليوني مستفيد في إطار حملة التلقيح الوطنية، في أفق التوصل بالدفعة ثانية قبل 21 يوما  بعد التلقيح الاول.

وسيشرف على حملة التلقيح من الجانب اللوجيستيكي فرق توجيه ومتابعة من أطر وموظفي وأعوان  وزارة الداخلية والجماعات المحلية  وستتم وفقا للترتيبات المسطرة وبالشكل الذي تمت به المراحل التجريبية التي تم القيام بها.

وأفادتنا مصادرنا، بأنه لن يتم الخلط بين اللقاحات، حيث سيتم تتبع المستفدين عن طريق السجل الإلكتروني للتلقيح، وإعطائهم نفس حقنة التلقيح الاول دون الخلط بينهما، على إعتبار أن المغرب إختار لقاحين إثنين لمباشرة الحملة ورخص للقاح واحد لحد الآن.

و كانت وزارة الصحة قد وافقت رسميا على الترخيص للقاح أسترازينكا قصد الإستعمال الإستعجالي بعد أن أثبتت التجارب السريرية نجاعته وفعاليته.

و من المنتظر الترخيص للقاح سينوفارم، بدوره لمباشرة أكبر حملة تلقيح  وطنية و التي ستهم سائر التراب الوطني.

 وبلغت الاستعدادات للحملة الوطنية للتلقيح مراحل جد متقدمة توجت بإجراء تداريب ميدانية عمت كل المحطات المعدة  للتلقيح ، بهدف تدريب الأطر المعبأة في عملية التلقيح و تفادي العوائق التي قد تحدث خلال التنزيل الفعلي للبرنامج الوطني للحملة.

يذكر  أن وزير الصحة، خالد آيت طالب، أكد أنه يمكن بلوغ المناعة الجماعية ضد جائحة “كوفيد-19” مطلع شهر ماي المقبل، وذلك بناء على جدول عملية تلقيح تستغرق 12 أسبوعا مشيرا إلى أنه بالنظر إلى المؤشرات العلمية والوبائية المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، يتعين تلقيح أزيد من 60 في المائة من الساكنة لتحقيق المناعة الجماعية.