الجيش الجزائري يشرع في الاستقرار بمنطقة العرجة شمال شرق فجيج والساكنة تخرج في مسيرة احتجاجية ضد قرار الجزائر ضم أراضيهم

 أنوار بريس  : فجيج

بالموازاة مع بداية استقرار عناصر من الجيش الجزائري بمنطقة العرجة حسب شهود عيان، خرجت ساكنة فجيج  لليوم التالي على التوالي في مسيرة احتجاجية ضد قرار السلطات الجزائرية اقتطاع أراضي أخرى من الواحة، وبالضبط منطقة “العرجة” شمال شرق مدينة فجيج.

الساكنة التي اعتبرت أن الأمر يتعلق بمخطط مدروس خاصة بعد توالي زيارات عناصر الجيش الجزائري للمنطقة واستفزاز الساكنة في الأيام الأخيرة ليتوج بقرار إخلاء أراضي العرجة  وتحديد تاريخ 18 مارس الجاري كآخر أجل لمغادرة المغاربة أراضيهم قسرا .

و المثير للإستغراب أن الملاكين أخبروا بالقرار من قبل الجزائر وليس السلطات المغربية عندما اعترض عناصر من الدرك الوطني الجزائري داخل ضيعاتهم وأمروهم بسحب متاعهم وآلياتهم الفلاحية بل وحتى نخلهم إن أرادوا، وحددوا لهم تاريخ 18 مارس الجاري كآخر أجل بمبرر أنها أراضي جزائرية وطلبوا منهم الاتصال بالسلطات المغربية لمعرفة التفاصيل.

يذكر أن عامل إقليم فجيج استقبل مساء الخميس 11 مارس وفدا عن ملاك ضيعات قصر ولاد سليمان بمنطقة العرجة و أكد لهم رسميا قرار إخلاء أراضيهم يوم الجمعة المقبل 18 مارس .

المحتجون الذين استنكروا صمت السلطات المغربية عن الموضوع، اعتبروا أن القرار هو بمثابة حكم بالإعدام في حق الإقليم.

الساكنة، استنكرت القرار وتؤكد أنها تتملك هذه الأراضي منذ عقود من الزمن أبا عن جد، من قبل فرض الحماية الفرنسية على المغرب، وأن لها أوراق تتبث ذلك.

يذكر أن المغرب التزم الصمت طيلة الفترة الأخيرة ولم يصدر من جانبه أي توضيح أو رد فعل .

وصرح لنا مجموعة من المحتجين أنهم لن يقبلوا أن يفرض عليهم الأمر الواقع، وأن حركتهم الاحتجاجية ستستمر فهم أصحاب حق ولا يمكن أن يتم طردهم من أراضيهم بهذا الشكل في ظل الصمت المطبق للسلطات المغربية التي تكتفي بمراقبة الوضع فقط.

ولنا عودة للموضوع