مع إقتراب شهر رمضان: أسعار الخضر و الفواكه تلهب جيوب المغاربة

التازي أنوار

تشهد أسواق الخضر و الفواكه، إرتفاعا ملحوظا في الأثمان، وذلك على بعد أيام قليلة من دخول شهر رمضان المبارك.

و عرفت أسعار الخضر في أسواق القرب، إرتفاعا تجاوز في بعض الأحيان 10 درهم للكيلوغرام الواحد، أي بزيادة 3 إلى 4 دراهم دفعة واحدة، ونحن على مشارف شهر رمضان.

و إرتفعت أسعار الطماطم ب3 دراهم للكيلوغرام، لتراوح 8 دراهم، و البصل ب 12 درهما، و البطاطس ب7 دراهم. فيما شهدت الفواكه بدورها إرتفاعا في الأثمان، حيث سجل ثمن بيع البرتقال 7دراهم، و الفراولة ب 12 درهما.

هذه الزيادة في أسعار الخضر و الفواكه، التي تعودنا عليها كلما إقترب شهر رمضان الكريم و هي نتيجةزياذة الطلب على المواد والمنتوجات إستعدادا لإستقبال الشهر الفضيل.

ويشتكي المواطنون بحدة، من إرتفاع أسعار هذه المنتجات، خاصة في هذه الظرفية المرتبطة بالجائحة وما لها من آثار سلبية على كافة المستويات وخاصة القدرة الشرائية للمغاربة.

و دعا المواطنون، السلطات المختصة إلى التدخل من أجل التصدي لهذه الممارسات الغير مشروعة و التي تضرب القدرة الشرائية للعامة، و الحد من المضاربة و السماسرة الذين يستغلون الفرصة بحثا عن الربح على حسال جيوب المغاربة.

وكانت أسعار المواد الأساسية، ومن بينها الزيوت قد شهدت إرتفاعا في الأثمان، ومن المرتقب أن تعرف أسعار البيض كذلك إرتفاعا في الأسعار حسب ما أفادت به المندوبية السامية التخطيط.

و إلى ذلك، صدرت تعليمات من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى الولاة و العمال قصد التطبيق الصارم للقانون و الضرب بيد من حديد على أيدي كل المتلاعبين بالأسعار، و مراقبة الأسواق و التصدي للمضاربين و السماسرة الذي يستغلون المناسبات لرفع الأثمان و تحقيق الأرباح الخيالية.

كما وضعت الوزارة رقم وطني للتبليغ عن كل الممارسات الغير المشروعة بالأسواق،  و التصدي للمتلاعبين و المضاربين بالأسعار خاصة في هذه الظرفية الإستثنائية.