مرحبا2021: إخضاع المسافرين لإختبارات كوفيد و مباحثات لربط بورتيماوو البرتغالي بطنجة المتوسط

التازي أنوار

قامت السلطات العمومية بإنشاء مختبرات للكشف عن فيروس كورونا، بمختلف الموانئ و المطارات و على متن البواخر لتسهيل عملية العبور “مرحبا 2021.”

و سيخضع المغاربة القادمين من بلدان الاستقبال، لإختبارات فيروس كورونا بشكل سريع وذلك تفاديا لإنتشار الوباء، بشكل يتماشى مع قرار إستئناف الرحلات الجوية والبحرية.

و حددت الحكومة الحالات التي سيتم فيها إخضاع المسافرين لإختبارات الكشف عن الفيروس، و تتمثل في، تقديم فحص كورونا تتجاوز مدته 48 ساعة عند ركوب باخرة، لدخول التراب الوطني، كذلك عندك ظهور أعراض الوباء لدى المسافرين على متن الباخرة.

كما ستم إخضاع المسافرين لإختبارات الكشف عن فيروس كورونا، في حالة الإدلاء بشهادة مشكوك في صحتها أو غير صحيحة للسطات المختصة، وذلك حرصا على سلامة المسافرين.

و بالمقابل، إستنادا إلى عرض رئيس الحكومة بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 22 يونيو، فقد تم تعزيز المراكز القنصلية بدول الإستقبال، خاصة تلك التي تعرف كثافة كفرنسا و هولندا وبلجيكا، بكل الموارد الضرورية و متابعة التنسيق مع بلدان الإقامة لانجاح عملية مرحبا 2021.

فالإضافة إلى الإجراءات التي إتخذت على مستوى تسهيل الرحلات الجوية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ستتم عملية العبور بحرا انطلاقا من نفس نقاط العبور السنة الماضية، وهي فرنسا و إيطاليا، كما ستتم إضافة خطوط بحرية أخرى، و تجري مباحاثات مع السلطات البرتغالية لجعل ميناء بورتيماوو ميناء لعبور الجالية وبأثمنة مناسبة، وفتح خطوط ملاحية أخرى، في إتجاه ميناء طنجة المتوسط.  حسب ما أعلن عنه رئيس الحكومة.

وتشتغل هذه الخطوط بنقاط العبور المذكورة، بطاقة استيعابية أولية تصل إلى 20000 مسافر و5000 عربة أسبوعيا، كما تمت تعبئة باخرة إضافية على خطي مرسيليا-طنجة المتوسط وجينوا-طنجة المتوسط، بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مسافر و1000 عربة أسبوعيا.

وستبلغ الطاقة الاجمالية حوالي 48.000 مسافر وما يفوق 15.000 عربة أسبوعيا، مما سيمكن من تغطية المرحلة المتوقعة للعبور، من 15 يونيو إلى 15 شتنبر2021، بحوالي 650 ألف مسافر و180 ألف عربة.