جماهري: شركة سامير تاج صناعي كان ورائه الإتحاد الإشتراكي و نريد حلا “ديمقراطيا إشتراكيا” للمصفاة
أنوار التازي
الإثنين 30 أغسطس 2021 - 12:20 l عدد الزيارات : 22580
التازي أنوار
قال عبد الحميد جماهري، إن “شركة سامير هو تاج صناعي كان ورائه أحد قادة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الفقيد عبد الرحيم بوعبيد، فهي حاضنة المحمدية.”
و أكد عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن الشركة كانت إحدى الأعمدة الأولى لبناء الاقتصاد الوطني، ثم كانت دليلا كبيرا على إرادة الاستقلال الإقتصادي ببلادنا، بعد تحريرها من الوصاية الأجنبية.
و شدد جماهري الذي يقود لائحة الحزب لإنتخابات مجلس النواب الدائرة الإنتخابية المحمدية، على أن مصير مصفاة سامير، تاريخيا و رمزيا ملقاه على الاتحاد الاشتراكي بالدرجة الأولى، فمنذ وقوعها في الأزمة طرحت مجموعة من الحلول، أحدها الذي إقترحه الحزب، وهو الدعوى إلى إعادة تفويت أصول الشركة إلى الدولة.
و أضاف جماهري خلال ندوة صحفية عقدت لتقديم مرشحي ومرشحات الإتحاد الإشتراكي للإنتخابات بالمحمدية وبرنامجه الإنتخابي، “تأميم الشركة و عودة أصولها إلى ملكية الدولة، أنا شخصيا طالبت بذلك.”
و أوضح جماهري، أن الإتحاد الاشتراكي كان أول حزب في المغرب، وضع مقترح قانون بالبرلمان يدعو إلى عودة أصول الشركة إلى ملكية الدولة لإنقاذها من الإفلاس، وكان رئيسي الفريق الاشتراكي بالبرلمان، أول من إستقبل جبهة إنقاذ مصفاة سامير.
و أكد على أن أول من ساند عودة سامير إلى ملكية الدولة هو الإتحاد الاشتراكي، و هناك من عارض هذه الفكرة، ومن إستفاد من هذه الوضعية.
و ذكر جماهري، أن الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، سيبذل مجهودا على مستوى البرلمان و الجهة لتفعيل هذا المقترح، لعودة لاسامير إلى طبيعتها. مشددا، على أنه لابد من حل لأزمة الشركة، بالحل الذي نريده نحن “ديمقراطي اشتراكي لكي تعود داخل السيادة النفطية للمغرب.”
و خلص، إلى أن مدينة المحمدية تتوفر على أراضي شاسعة لإحداث مناطق صناعية جديدة و خلق أفق جيد، و مناصب شغل للشباب، على غرار باقي المناطق.
تعليقات
0