الفريق الإشتراكي يدخل على خط المشاريع المتعثرة بالرباط و تأخر فتح بعض مرافق العاصمة

الرباط: أنوار بريس

تعرف العديد من الأشغال العمومية و التهيئة بمدينة الرباط تعثرا و توقفا منذ شهور، حال دون إستكمالها و فتحها أمام العموم أو المهنيين كما هو الشأن بالنسبة للسوق المركزي للمدينة العتيقة بالعاصمة.

فبعد محطة القطار “الرباط المدينة” التي توقفت الأشغال فيها لحد الساعة، هناك مشاريع أخرى ظلت متوقفة دون إنتهاء الأشغال فيها وفتحها في وجه الساكنة وزوار العاصمة، كما هو الشأن بالنسبة لمرآب السيارات باب الحد، و محطة الحافلات ساحة شالة، وساحة مولاي الحسن.

و تسائل هذه الوضعية، الوتيرة التي تسير بها الأشغال في هذه الاوراش و سبب عدم فتح بعضها بالرغم من جاهزيتها، و كذا الصفقات التي تم إبرامها مع الشركات المسؤولة عن الأشغال.

و تطرح عدم إحترام المدة الزمنية لفتح هذه الاوراش، تساؤلات عريضة حول الإلتزام بدفتر التحملات، و مدى مراقبة السلطات الحكومية لهذه المشاريع و تنفيذها في العاصمة الإدارية للمملكة.

وفي هذا السياق، دخل الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، على خط توقف العديد من المشاريع بالعاصمة الرباط، و طرح أسئلة عديدة للقطاعات الحكومية المعنية بها.

و وجه النائب البرلماني الحسن لشكر، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول أسباب التأخر الحاصل في ترميم السوق المركزي للمدينة العتيقة بالرباط، وعن الجدولة الزمنية المقترحة لإتمام الأشغال.

و أكد أن السوق المركزي للمدينة العتيقة بالرباط خضع للترميم و التأهيل، حيث تم إفراغ العشرات من التجار الذين يستغلون محلات تجارية، إلا أن التأخر الحاصل في افتتاح السوق المركزي الذي كان مقررا أن تنتهي به الأشغال بعد ثمانية أشهر، أثر سلبا على مجموعة من التجار الذين أصبحوا على حافة الإفلاس بعدما فقدوا زبناءهم.

كما تساءل من جهة أخرى عن الأسباب وراء عدم افتتاح مرأب السيارات باب الأحد وسط المدينة بالرباط ومرأب سيارات الأجرة ومحطة الحافلات بباب شالة. وذلك لتجاوز المشاكل المرتبطة بحركة السير ووقوف السيارات على مستوى وسط المدينة بالرباط. مضيفا أنه تم إنجاز مرأب تحت أرضي سعته 500 سيارة بباب الأحد بالرباط، إلا أنه وبعد انتهاء الأشغال، لم يتم افتتاحه لحدود اليوم، وهو نفس الأمر كذلك بالنسبة لمرأب سيارات الأجرة ومحطة الحافلات بباب شالة، مما يطرح أكثر من سؤال.

و طرح الفريق الإشتراكي كذلك سؤالا عن الأسباب والدوافع وراء تأخر أشغال تهيئة ساحة مولاي الحسن بالرباط، وعن الجدولة الزمنية لاستكمال الأشغال.

و أشار إلى أنه بعد أزيد من سنتين عن انطلاق أشغال تهيئة ساحة مولاي الحسن بالرباط، لازالت الأشغال متواصلة لاسيما وأن المجلس السابق كان قد وعد بأن لا تطول الأشغال لأكثر من سنة، الأمر الذي خلف استياء واسعا في صفوف رواد الساحة وأصحاب المقاهي والمحلات المجاورة.

كما دخل الفريق الإشتراكي على خط عدم إفتتاح المركب الإجتماعي الخير بيعقوب المنصور بالرباط، و وجه سؤال إلى وزير الشباب و الثقافة و التواصل، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لافتتاح المركب الاجتماعي “الخير” بيعقوب المنصور بالرباط في وجه الفئات المستهدفة.

و أكد الحسن لشكر واضع السؤال، أن أشغال بناء المركب الاجتماعي “الخير” بيعقوب المنصور بالرباط، الذي يهدف إلى تكوين وتأطير الشباب المعوزين الباحثين عن عمل، وإدماج وفتح آفاق جديدة للأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاحبة وإيواء الأطفال في وضعية صعبة إنتهت في وقت سابق، إلا أنه لازال مغلقا في وجه هذه الفئات وخاليا من التجهيزات.

كما ساءل وزير الثقافة، عن الأسباب والدوافع وراء استمرار إغلاق المعهد الوطني للموسيقى وفنون الرقص التابعة لوزارة الثقافة بالرباط، و عن الجدولة الزمنية لافتتاحة.

وذكر النائب البرلماني، أن أبواب بناية المعهد الوطني للموسيقى وفنون الرقص التابعة لوزارة الثقافة بالرباط ما زالت مغلقة في وجه الفئات المستفيدة، بالرغم من انتهاء الأشغال بها سنة 2011، الأمر الذي حول هذه البناية إلى مطرح للنفايات ومرتع للكلاب الضالة.