أنوار بريس: مكتب مراكش
تؤكد المعلومات التي استقيناها من مكان سكنى المشتبه فيه” ر. د” أنه من مواليد 1985متزوج ولديه أربعة أطفال وهو صانع كراسي الدوم.. جاء به والده صغيرا صحبة أخته من أيت اورير بإقليم الحوز الى دوار القايد بجماعة حربيل بعد طلاقه من والدتهما.. وبعد سنين تزوجت البنت ثم زوج الوالد ابنه رشيد.. الذي سيمنحه صهره محلا يقوم فيه بنشاطه المهني كصانع لكراسي الدوم..
يقول عنه بعض السكان بأنه إنسان عادي جدا، ترعرع داخل الدوار وهو صانع للكراسي بمادة الدوم حيث تتلمذ عن والده في هذه الحرفة، إضافة الى ان والده يتاجر ايضا في زيت الزيتون..
مستوى رشيد الدراسي لا يتجاوز السنة السادسة ابتدائي، حسب ما قاله لنا بعض سكان الدوار،واضافوا انه شخص هاديء يتواصل مع السكان وكذا اقرانه بكل تقدير واحترام ، ولم تبد عليه اية صفة مثيرة للشكوك، الذي تغير لا يعدو ان يكون مرتبطا بشكل نموه البدني .. لم يحسوا انه تحدث يوما عن افكار متطرفة بل ولم يشعروا انه يوما استقدم اشخاصا غرباء او شيء من هذا القبيل، ولم يعلموا انه ينتمي الى حركة متطرفة او سلفية.
احد سكان دوار القايد حكى لنا أن والده قال له بأن رشيد طلب منه أن يتبضع له من أيت أورير بمادة الدوم التي يصنع بها الكراسي، وكان ذلك يوم الثلاثاء 11 دجنبر 2018 ومنذ ذلك اليوم وبعد ما وضع البضاعة في مكانها لم يظهر له اثر الى ان تم ابلاغه ان ابنه اعتقل في حافلة بمراكش وانه ضمن المتورطين في جريمة اغتيال السائحتين النرويجية والدانماركية الاثنين الماضي على بعد 10 كيلومترات من منطقة امليل بإقليم الحوز..
يذكرأن احد المعتقلين في خلية بالدار البيضاء منذ سنوات ينتمي الى نفس الدوارحسب بعض المعطيات التي استقيناها من هناك واضاف محدثنا ان صلاة الجمعة بهذا الدوار يرفع بها اذان واحد فقط بدل ثلاثة كما هو معمول به في جميع انحاء المغرب.
و أكد والد المشتبه فيه ” ي. أ” أن ابنه اختفى منذ يوم الخميس ، أربعة أيام قبل تنفيذ الجريمة،و أنه جاء لوداعه مخبرا إياه أنه سيذهب إلى الداخلة من أجل العمل، ليفاجأ بعد ذلك بظهوره في أحد الفيديوهات التي يعلن فيها المتورطون مبايعتهم لتنظيم داعش. و ذكر أن ابنه كان يلتقي ببعض رفاقه، و يختفون في رحلات للصيد التي كانت هوايته المفضلة.
تعليقات
0