جديد أخبار خلية إعدام السائحتين الاسكندينافيتين وهذا هو صك الاتهام الموجه للمجموعة

قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط متابعة المعتقلين على خلفية جريمة إعدام السائحتين الاسكندينافيتين بمنطقة الحوز في 17 دجنبر الماضي بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي.

الحلقة المفقودة في ملف الخلية الارهابية التي تخرجت منها كتيبة الاعدام التي  قطعت راسي  السائحتين الاسكندينافيتين اكتملت بعد أن أحالت نيابة الرباط الخميس أمام قاضي التحقيق المكلف مكافحة الارهاب سبعة أشخاص آخرين بينهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية   

وجاء في بيان صادر عن الوكيل العام للملك انه بموجب ملتمس إضافي طلب من قاضي التحقيق التحقيق معهم حول الأفعال الإرهابية المنسوبة اليهم وأن النيابة العامة التمست الأمر باعتقالهم احتياطيا. 

اعتقال المواطن السويسري الذي يحمل الجنسية الاسبانية والمقيم في المغرب السبت 29 دجنبر الماضي في مراكش، شكل لحد الآن الحلقة الرئيسية والمحورية للمشروع الارهابي الذي كان في بداياته ولكن هذه المرة بتجنيد مهاجرين من دول جنوب الصحراء، حيث أوردت المعطيات الأمنية الرسمية أن المواطن السويسري استفاد من إتقانه للغتين الفرنسية والإنجليزية للتواصل مع مواطنين منحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء يوجدون في وضعية هشاشة، بغرض تجنيدهم لتنفيذ مخططات إرهابية.

للتذكير فإن المشتبه بهم الرئيسيون بارتكاب هذه الجريمة هم أربعة رجال تم توقيفهم في مراكش بعد أيام من مقتل الشابتين، وتشتبه السلطات في أنهم ينتمون إلى خلية بايعت تنظيم الدولة الإسلامية من دون أن يكون لديها أي اتصال بكوادر التنظيم الجهادي في سوريا أو العراق.

وزعيم هذه “الخلية الإرهابية” هو عبد الصمد ايجود، بائع متجول يبلغ 25 عاما وسبق أن أدين بمحاولة التوجه إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، قبل أن تخفف عقوبته.