البصل يدمع عيون ساكنة عاصمته بعد ارتفاع ثمنه بشكل صاروخي و اللحوم تدخل على الخط

محمد أزرور

أصبح اليوم الثاني لرمضان بطعم مر لساكنة الحاجب ، ليس فقط لتبخر أمل انخفاض أسعار الخضروات كما وعدت بذلك الحكومة فحسب ، بل بسبب الارتفاع الصاروخي لبعض الخضروات المحلية ، بحيث بلغ ثمن البصل 18 درهم ، و الذي تعتبر مدينة الحاجب عاصمته من حيث الإنتاج ، و يتم تصديره إلى باقي المدن الوطنية و الدولية ، و لم يقف الأمر عند هذا الحد ، فإضافة إلى الزيادة الكبيرة في جل الخضروات ، و خاصة الأساسية التي تعول عليها جميع الأسر في مطبخها ، إذ يتراوح  ثمن الطماطم بين 10 و 12 درهم و كذلك بالنسبة للبطاطس التي صار ثمنها أيضا بين 12 و 14 درهم ،و حتى تكتكل المأساة لساكنة تقل بها فرص الشغل و تستشري به البطالة ، واكب الركب ثمن اللحم بمبلغ 90. للكيلو للحم العجل و الخروف بثمن 100 درهم للكيلو، و في اتصال لأنوار بريس مع بعض الجزارين، أفادوا أن سبب ما يجري من زيادات مرتقبة يرجع إلى ندرة المنتوج المحلي بسبب غلاء الأعلاف و المحروقات، أما فيما يرتبط بخبر الأبقار التي الحكومة استيرادها، فقد علق عليه بعض المهنيين بكونه أكذوبة أبريل باعتبارهم لم يروها قط .