غموض يلف مغادرة “عبد الرزاق حمد الله” نجم النصر السعودي ومهاجم المنتخب المغربي، معسكر الأسود بالمعمورة، خلق جدلا كبيرا، لاسيما بعد ربط قرار خروجه من المنتخب الوطني في هذه الظرفية بإصابته وعدم قدرته على اللعب، بينما يجزم البعض الآخر بأن السبب يعود إلى عدم ارتياح الأخير للأجواء السائدة والعزلة المفروضة عليه خاصة من طرف بعض المحترفين بأوروبا، أو لخلافه مع اللاعب فيصل فجر.
“أنوار بريس” استقت آراء الشارع المغربي بخصوص القرار الذي أثار موجة غضب كبيرة على موقع التواصل الإجتماعي، حيث عبرت الجماهير المغربية عن استيائها وقلقها من القرار، الذي قد تكون له نتائجه سلبية على المنتخب المغربي، لاسيما مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، والدولي “حمد الله” من العناصر التي يمكن أن تعطي الكثير في المباريات وتخلق عنصر المفاجئة، كما بقدرتها ترجيح كفة التفوق والفوز لصالح الأسود.
وللإشارة فقد، قرر الناخب الوطني “هيرفي رونار” وبشكل مفاجئ، “دعوة عبد الكريم باعدي للائحة 23 لاعبا للمنتخب المغربي التي ستشارك في النسخة الثانية والثلاثين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليوز المقبل، لتعويض غياب اللاعب عبد الرزاق حمد الله المصاب على مستوى الظهر والورك، والذي تبين للطاقم الطبي للمنتخب الوطني أنه لن يستطيع إتمام المعسكر، وبالتالي عدم المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا”.
وأضاف المصدر ذاته أنه حسب طبيب المنتخب المغربي السيد عبد الرزاق هيفتي، فاللاعب حمد الله سيخضع لفحوصات دقيقة الجمعة 14 يونيو الجاري.
تعليقات
0