عقدت فرقة البدوي، أمس الخميس، بداية من السادسة مساء، بمقرها الجهوي، الكائن بـ 49 شارع الناظور، قبالة الباب الرئيسي لحديقة لارميطاج بالدار البيضاء، ندوة صحافية، تطرقت فيها للمضايقات والإقصاء التي تتعرض له من طرف وزارة الثقافة الوطنية.
وجاءت هذه الندوة الصحافية على خلفية إلغاء وزارة الثقافة للمرحلة الثانية من جولة مسرح البدوي، الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى 72 على تأسيسه، والتي كانت ستقوده إلى عرض مسرحيته الناجحة “في انتظار القطار” لجمهور كل من مدينة فاس وتطوان والفنيدق والمضيق والدار البيضاء، وكذا بسبب تأخر صرف مستحقاته المتعلقة بالدورة 44 لمهرجان مسرح البدوي بإيفران، والذي عقد من 24إلى 28 يوليوز2024، والتي مازالت “محتجزة” لدى المصلحة المالية بوزارة الثقافة والتواصل، وبعد التهديد بعدم صرف التعويضات المالية الخاصة بالجزء الأول من جولته المسرحية في جهة الدار البيضاء – سطات، والتي انطلقت من 27 نونبر إلى 1 دجنبر 2024 وافتعال مشاكل إدارية، وعدم التفاعل الإيجابي مع شكايات الفرقة في هذا الشأن، وبسبب العراقيل التي ما فتئت وزارة الثقافة الحالية تضعها في طريق هذا المسرح العريق الذي أصبح يشكل جزءا مهما من التراث اللامادي الوطني، وهو ما أصبح يهدد استمراريته ويجهز على ذاكرتنا الثقافية المغربية وتراثنا الفني والثقافي.
وتساءلت الأستاذتان حسناء وكريمة البدوي، مسيرتا مسرح البدوي، عن موقع مسرح البدوي داخل السياسة العامة لوزارة الثقافة، وكذا سبب هذا التحامل، داعيتين إلى ضروة فتح حوار جاد ومسؤول من طرف الوزارة، سعيا إلى صيانة هذه الذاكرة المسرحية.
تفاصيل أكثر في الفيديو التالي:
تعليقات
0