مدير المديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس يستصغر الخسائر الناتجة عن الأمطار الرعدية الأخيرة

20٬751

يوسف بلحوجي

استصغر محمد العمراني مدير المديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس الخسائر الناجمة عن الزخات المطرية والرعدية المصحوبة بالتبروري المصحوبة قائلا (شي باس ما كاين حسب تعبيره) بالنظر إلى شساعة المساحة الزراعية الممتدة  من المهاية حتى لبريدية مرورا بسيدي سليمان مول لكيفان وبوفكران والتي تقدر ب 50 ألف هكتار.

ورفض العمراني الذي تحدث إلى “أنوار بريس” بعد 10 أيام من الاتصال دون جدوى، إعطاء أي تقدير سواء بالنسبة للجانب المادي أو بالنسبة للمساحات التي تسببت الزخات المطرية في إتلاف محصولها الزراعي قائلا في هذا الصدد ” ليس هناك تقدير في الخسائر “ حين لا تتجاوز نسبتها 5% من المساحة الإجمالية. واعتبر ذات المتحدث أن المديرية لم تتوصل سوى برسالة واحدة في هذا الموضوع من صاحب ضيعة فلاحية مساحتها 10 هكتارات، بينما الغالبية العظمى من أصحاب الضيعات الفلاحية تتوفر على تأمين لمحاصيلها الزراعية في ظل التقلبات المناخية.

وعن الأشجار المثمرة والمزروعات الفلاحية التي لحقها الضرر أعطى مدير المديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس المثال بالبصلة والكرعة الجاهزة للاستهلاك التي أصيبت، مشيرا أنه سيعاد إنباتها.

 

هذا وقد شهدت المهاية وسيدي سليمان مول الكيفان وبوفكران ولبريدية التابعة للنفوذ الترابي لعمالة مكناس زخات مطرية ورعدية مصحوبة بتبروري في 24 من شهر أبريل الماضي، أدت إلى وقوع خسائر كبيرة على مستوى الأشجار المثمرة قدرها أصحاب هذه الضيعات بملايين الدراهم.

ومن بين هذه الأشجار التي أصابها التبروري، نجد الخوخ والتفاح والشهدية والبرقوق واللوز والكروم، الذي سيكون وقع إتلافه وبالا  على اليد العاملة القارة والموسمية التي تشتغل بهذه الضيعات، دون الحديث عن المحصول الزراعي من القمح الطري الذي انتعش نسبيا إثر التساقطات المطرية الأخيرة وأصابته هذه الزخات المطرية.

error: