إحداث مستشفى ميداني  بمراكش لمواجهة ارتفاع عدد المصابين بكورونا بمراكش 

18٬014

 

مكتب مراكش

إحداث مستشفى ميداني بمرآب مستشفى ابن طفيل بمراكش لتعزيز القدرة الاستيعابية لمستشفيات المدينة في مواجهة مرض كوفيد19 وأن هذا المستشفى الذي تقرر إحداثه بتنسيق مع مصالح الطب العسكري و سلطات المدينة سيمكن من إضافة مائة سرير مخصصة كلها لاستقبال مرضى الفيروس التاجي في انتظار تأهيل بناية مغلقة بالمستشفى المذكور و إعدادها للتكفل بمرضى كورونا، ذلك ما أعلن عنه وزير الصحة   في اجتماع عقد مساء الاربعاء بولاية مراكش الوزير الذي حل بمراكش للوقوف على الإكراهات التي تعرفها المنظومة الصحية في مواجهة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا و بلورة خطة جديدة للرفع من قدرات المستشفيات و طاقتها الاستيعابية، أكد أنه تقرر تعزيز الطاقة الاستيعابية لمستشفى ابن زهر(المامونية) بتوفير الأكسجين و الأدوية و التجهيزات اللازمة بقسم الإنعاش، موضحا أن هذا المستشفى سيتكلف بالحالات المشتبه فيها و بإجراء التحليلات الخاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس.  إضافة إلى توسيع مرافق المستشفى الميداني بابن جرير الذي كانت قدرته في حدود 350 سرير ليتم رفعها إلى 650 سرير للتنفيس عن مستشفيات مراكش. و يشمل التنظيم الجديد الذي أعلن عنه الوزير إعادة تأهيل مستشفى داوود الأنطاكي ( باب الخميس) لاستقطاب الحالات المحتاجة للعناية. فيما سيتكفل المستشفى الجامعي محمد السادس بالحالات الحرجة.  

الوزير أكد أيضا أن المصحات الخاصة ستؤازر المستشفيات العمومية في مواجهة جائحة كوفيد19، و أنه سيتم الترخيص للمختبرات الخاصة التي تتوفر على الشروط اللازمة بإجراء التحليلات الخاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس التاجي.مشيرا إلى أن  المراكز الصحية للقرب سيتم تأهيلها للتكفل ومواكبة الحالات الأكثر عرضة للإصابة. 

و كانت لجنة وزارية قد باشرت عملها يومي الثلاثاء و الأربعاء الماضيين للوقوف على احتياجات المنظومة الصحية في مواجهة جائحة كورونا بمراكش و بلورة تنظيم جديد لمسارات التكفل بمرضى هذا الفيروس بعدما استفحلت مظاهر الفشل في أداء المستشفيات لمهمتها مع ارتفاع أعداد المصابين الذين يفدون على المستشفيات و في مقدمتها مستشفى ابن زهر. .

 

 

error: