القنصلية العامة بفرانكفورت تستعرض حصيلة عملها والإجراءات الجديدة المتعلقة بتجويد الخدمات

19٬533

استعرضت القنصلية العامة للمملكة بفرانكفورت، في لقاء تواصلي نظمته مؤخرا مع الجمعيات المغربية التابعة لدائرة نفوذها الترابي، حصيلة عملها القنصلي والإجراءات الجديدة المتعلقة بتجويد الخدمات.

وذكر بلاغ للقنصلية العامة للمملكة بفرانكفورت أن هذا اللقاء خصص لتقديم حصيلة الإنجازات التي حققتها خلال السنتين المنصرمتين على مستوى الأنشطة الدبلوماسية والخدمات القنصلية وإعطاء التوضيحات اللازمة حول آخر المستجدات ذات الصلة بتجويد الخدمات القنصلية، وذلك في إطار سياسة القرب من الجالية المغربية بالخارج.

وشكل هذا اللقاء فرصة، كذلك، للإنصات إلى انشغالات وانتظارات أفراد الجالية واستقاء اقتراحاتهم وملاحظاتهم حول القضايا التي تهم الجالية المغربية التابعة للدائرة القنصلية.

وبهذه المناسبة، قدمت القنصل العام، بثينة الكردودي الكلالي، عرضا مفصلا حول الإجراءات التي قامت بها القنصلية من أجل تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية، في مقدمتها رقمنة عقود الازدياد والوفيات، وكذا اعتماد منظومة إلكترونية لأخذ المواعيد عن بعد، مشيرة إلى أن هذا النظام يحمل مزايا عديدة كتقريب الخدمات القنصلية وضبط الوثائق المطلوبة قبل الحضور إلى القنصلية وتقليص وقت الانتظار وتوفير ظروف استقبال جيدة.

وأوضحت القنصل العام أن هذا النظام يندرج في إطار استراتيجية التحول الرقمي التي تنهجها الحكومة كرافعة حقيقية من أجل الارتقاء بجودة الخدمات العمومية وتيسير الولوج إليها، وفقا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد الذي وضعه المغرب سنة 2019.

ومثل هذا اللقاء مناسبة للدبلوماسية المغربية لدعوة الحضور إلى ضرورة مراجعة موقع “consulat.ma” باعتباره دليلا قنصليا موحدا تم إعداده بسبع لغات، ويضم تفاصيل عن جميع الوثائق التي يحتاجها المواطنون المغاربة، وكذا استخدام الرقم الأخضر الخاص بالقنصلية الذي أسندت له مهمة الإجابة على جميع تساؤلات المواطنين المغاربة حول الخدمات القنصلية والإدارية بالمجان.

ولم يفت السيدة الكردودي الكلالي الإشادة بالوجه المشرف لمغاربة ألمانيا باعتبارهم جالية متميزة يمثل أعضاءها نماذج ناجحة للاندماج في المجتمع الألماني، وتزخر بعدد من الكفاءات عالية المستوى نجحت في تسجيل حضورها في مجالات متعددة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء تميز بحضور وازن للنسيج الجمعوي المغربي ضم مجموعة من رؤساء ومسيري الجمعيات والمساجد وفعاليات المجتمع المدني وبعض الأطر والكفاءات التي تنحدر من الولايات والجهات التابعة للنفود الترابي للقنصلية العامة لفرانكفورت، فضلا عن الطاقم القنصلي الذي ساهم في الإجابة على التساؤلات والاستفسارات المتعلقة ببعض القضايا الخاصة.

وخلص البلاغ إلى أن هذا الاجتماع مع ممثلي المجتمع المدني المغربي، الأول من نوعه منذ تفشي الجائحة، يتزامن مع تخليد الذكرى الستين لانطلاق الهجرة المغربية نحو ألمانيا.

error: