المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمغرب يكشف النقاب عن آثار تعود لأكثر من 2000 عام

33٬701

يعيش المغرب وهجا أثريا في ظل ما حققه من إنجازات في مجال الاكتشافات الأثرية والتاريخية التي تؤرخ لعصور قديمة ومرحلة تاريخية مهمة في تاريخ المغرب . 

وأعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الشهرين الأخيرين عن اكتشافين أثريين، الأول يتعلق بمدفن في العرائش لشخصية بارزة في العهد الموري الأمازيغي تعود لأكثر من 2000 عام، والثاني يتمثّل في تحف أثرية ووثائق عبرية غاية في الأهمية اكتُشفت بمعبد يهودي في طاطا جنوب البلاد.

وتفيد الاكتشافات الأثرية بكشف تفاصيل جديدة حول تطور المجموعات البشرية وأصولها، وتساهم في إعادة كتابة تاريخ المغرب وتعزيز تنوعه الثقافي.

وحسب خبراء أثار مغاربة قالوا،  تم اكتشاف أقدم بقايا عظمية للإنسان العاقل بجبل إيغود قرب مدينة آسفي (غرب) وتؤرخ بحوالي 300 ألف سنة، وأقدم آثار لعملية جراحية بمغارة تافوغالت قرب بركان (شرق) وتؤرخ بـ15 ألف سنة”، وأيضا أقدم حلي في العالم بمغارة بيزمون بالصويرة (جنوب) وعمرها حوالي 150 ألف عام، وأقدم آثار لاستغلال شجر الأركان بنفس الموقع وبنفس القدم، ثم أكبر مُجمّع لتمليح السمك بالبحر الأبيض المتوسط بموقع ليكسوس بالعرائش (شمال)”.

 

error: